أندرس فوغ راسموسن، رئيس وزراء الدنمارك السابق والأمين العام السابق لمنظمة حلف شمال الأطلسي، مقتنع بأن أرمينيا دولة ديمقراطية ذات جوار جيوسياسي معقد بشكل لا يصدق، وقد اتخذت حكومة رئيس الوزراء نيكول باشينيان قراراً جريئاً لمحاولة تنويع موارد أرمينيا، منها السياسة الخارجية والتوجه نحو الغرب.
هذا ما صرح به راسموسن بعد نشر تقرير مجموعة “شبكة أصدقاء أرمينيا” رفيعة المستوى التي يرأسها.
وشدد على أنه “يجب على الدول الديمقراطية في العالم، وخاصة الاتحاد الأوروبي، العمل على دعم أرمينيا في هذا الصدد”.
وفي إشارة إلى أحداث ناغورنو كاراباخ قال: “لقد أصبح هذا الدعم أكثر أهمية بعد هجوم أذربيجان على السكان الأرمن في ناغورنو كاراباخ في عام 2023 والتهديد المستمر الذي تشكله القوات الأذربيجانية.
وقال الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي إن الغزو الروسي غير القانوني لأوكرانيا أظهر أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يفعل المزيد لحماية الديمقراطيات في جواره المباشر.
وأعرب راسموسن عن اعتقاده بأن أوروبا لديها الفرصة لدعم الديمقراطية المستقرة والسلام المستقر في جنوب القوقاز.
واختتم راسموسن إلى أن “تقرير اليوم يوضح الخطوات الملموسة التي يمكن وينبغي اتخاذها، مما يؤدي في النهاية إلى عضوية أرمينيا في الاتحاد الأوروبي”.
