Topسياسة

تقرير المجموعة التي يقودها أندرس فوغ راسموسن يدعو إلى تقديم الدعم السياسي والمادي لمشروع ‏‏”مفترق طرق السلام” لجمهورية أرمينيا

لا ينبغي لغياب اتفاق السلام أن يشكل عائقاً أمام الاستثمار في “مفترق طرق السلام” والمبادرات المماثلة الأخرى، بل على العكس من ذلك، فإن مثل هذه المبادرة من الممكن أن تنزع فتيل التوترات وتجعل التوصل إلى اتفاق سلام أكثر ترجيحاً… هذا ما جاء في تقرير “مجموعة أصدقاء أرمينيا” وهي مجموعة رفيعة المستوى أطلقها في عام 2023 رئيس الوزراء الدنماركي السابق والأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن.

وتضم المجموعة رؤساء وزراء وبرلمانيين ودبلوماسيين سابقين ويركز التقرير على علاقات أرمينيا مع الاتحاد الأوروبي وضرورة مواصلة تعزيز هذه العلاقات والعضوية الكاملة المحتملة لأرمينيا في المنظمة والوضع المستمر في جنوب القوقاز، بما في ذلك التهديدات التي تواجهها أرمينيا.
وبالإشارة إلى رفع الحظر عن خطوط النقل في جنوب القوقاز يشير التقرير إلى مبادرة “مفترق طرق السلام” التي قدمتها الحكومة الأرمنية والتي تهدف إلى إنشاء ممرات نقل عبر أرمينيا.
بحسب التقرير “ستعمل البنية التحتية تحت سلطة وسيادة الدولة التي تمر عبرها وينص على أن استخدام البنية التحتية سيعتمد على مبدأ المعاملة بالمثل والمساواة”.
ووفقاً لمؤلفي التقرير فإن مبادرة مفترق طرق السلام من شأنها أن تعزز التجارة والاعتماد المتبادل والتواصل في جنوب القوقاز وستساهم في التطبيع الكامل للعلاقات بين أرمينيا وجيرانها. وستتطلب المبادرة استثمارات كبيرة في البنية التحتية للسكك الحديدية والطرق والحدود ويشير التقرير أيضاً إلى أنشطة بعثة الاتحاد الأوروبي في أرمينيا  (EUMA)، مضيفاً أن رفض أذربيجان السماح للبعثة بالتواجد على أراضيها ورفضها إجراء اتصالات عبر الحدود هما مؤشران على نوايا باكو، كما يشير التقرير إلى ضرورة زيادة أفراد تلك البعثة وتطوير قدراتهم الفنية.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى