لا تتفق الولايات المتحدة الأمريكية مع ادعاءات الجانب الأذربيجاني بأن الاجتماع الرفيع المستوى بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية المقرر عقده في بروكسل في 5 أبريل قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع في جنوب القوقاز وتفاقمه.
وصرح المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر خلال إحاطة إعلامية مع الصحفيين، رداً على سؤال أحد الصحفيين، أنه وفقاً للجانب الأذربيجاني، فإن الاجتماع المرتقب بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية ليس شاملاً وقد يدفع أرمينيا إلى زعزعة استقرار الوضع في المنطقة وبعد هذا الاجتماع ستتقاسم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي المسؤولية عن المزيد من التصعيد المحتمل.
“من الواضح أنني لن أتفق مع هذه التعليقات وفي قلب هذا الاجتماع هناك مواجهة اقتصادية من شأنها أن تساعد أرمينيا على تنويع شراكاتها التجارية وتلبية الاحتياجات الإنسانية… لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن أن يؤدي ذلك إلى تصعيد أو إثارة قلق أي دولة في العالم”.
وفي إشارة إلى بيان وزارة الخارجية الأذربيجانية بأن الاجتماع الثلاثي بين باشينيان وفون دير لين بلينكن في بروكسل في 5 أبريل قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع، أكدت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأرمنية آني باداليان أن الاجتماع رفيع المستوى المقرر عقده في بروكسل في 5 أبريل قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع. الاجتماع المخصص عقده يوم 5 أبريل في بروكسل يهدف إلى تعزيز التعاون بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وغير موجه ضد أي طرف ثالث.
وصرح أمين مجلس الأمن الأرمني أرمين كريكوريان أنه من المقرر عقد اجتماع مشترك بين الرئيس فون دير لاين ورئيس الوزراء باشينيان ووزير الخارجية بلينكن في بروكسل في 5 أبريل، حيث من المقرر مناقشة سبل التعاون الثلاثي من شأنه أن يساعد أرمينيا في التنمية، وقال كريكوريان إن الحدث يهدف أيضاً إلى تعزيز قدرة أرمينيا على الصمود.
