قال المحلل السياسي أرمين أيفازيان خلال محادثة مع NEWS.am بأن اتفقت روسيا مع معظم الغربية منذ فترة طويلة على التضحية بأرمينيا لصالح أذربيجان.
وأشار المحلل إلى أن روسيا تعلن أنها لن تقدم ضمانات إلى يريفان. وتدعم روسيا أذربيجان ضد أرمينيا ويقول الغرب أيضاً إنه لن يقدم ضمانات لأرمينيا.. ويعتقد أيفازيان أنه “لا يوجد ضغط دولي على المعتدين، باستثناء تركيا وأذربيجان، علاوة على ذلك، تمارس روسيا والغرب ضغوطا على أرمينيا”.
ووفقاً لتقييمه، فإن الضغط السياسي والدبلوماسي والاقتصادي على أذربيجان يمكن أن يكون بمثابة هذه الضمانات.
وأضاف أيفازيان، تمتلك روسيا والغرب النفوذ اللازم لتحقيق هذه الغاية. علاوة على ذلك، قاموا بتمويل وتسليح أذربيجان لعقود من الزمن على خلفية التناقضات في أجزاء مختلفة من العالم، وغضوا الطرف عن سياسة الإبادة الجماعية التي تنتهجها باكو والتهديدات المستمرة لأرمينيا”.
ودعا السياسيين والخبراء الموالين لروسيا والمؤيدين للغرب إلى عدم تضليل الجمهور الأرمني. “قبل أيام قليلة من التطهير العرقي في ناغورنو كاراباخ عام 2023 وفي الخريف، عُقد اجتماع لممثلي روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في إسطنبول. ومن الواضح أن الجانب التركي شارك أيضاً في الاجتماع”.
وأشار أيفازيان إلى ضرورة تعبئة الموارد الداخلية وتنفيذ نموذج “الجيش والمجتمع”.. “لا يمكن تقديم أي تنازلات لأذربيجان. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري التركيز على إيران، وتوقيع اتفاق معها، وإجراء مناورات عسكرية مشتركة، وإذا لزم الأمر، نشر عدد معين من الوحدات الإيرانية في سيونيك”.
