لا أحد في العالم يستطيع أن ينكر وجود العديد من القضايا العالقة فيما يتعلق بأمن وحقوق شعب ناغورنو كاراباخ، وهذه القضايا يجب مناقشتها ومعالجتها من قبل الهيئات المنتخبة من قبل شعب ناغورنو كاراباخ، بينما يجب على السلطات الأرمينية أن تحاول لضمان بدء الحوار والآلية والمنصة… حسبما أفاد أرمنبرس.
أدلى الوزير ميرزويان بهذه التصريحات رداً على سؤال من النائب عن فصيل هاياستان، النائب آرثر خاتشاتريان، عما إذا كانت سلطات ناغورنو كاراباخ / أرتساخ قد سمحت لحكومة أرمينيا بالتفاوض نيابة عنها فيما يتعلق بوضع آرتساخ في المستقبل.
قال ميرزويان: “كما ذكر رئيس وزراء أرمينيا عدة مرات، لم نتلق تفويضاً من شعب ناغورنو كاراباخ للتفاوض بشأن مستقبلهم.. وبالتالي ليس لدينا الحق في تحديد وضعهم. نحن لا نطمح أو نحاول القيام بذلك. الشيء الوحيد الذي نحاول أن نضمنه في عملية التطبيع بين أرمينيا وأذربيجان هو ما يلي:
نحن نعتبر أن هذا التطبيع لا يمكن أن يكون واقعياً وكاملاً ومستداماً إذا لم يتم إنشاء آلية للحوار كجزء من هذا التطبيع حيث يمكن لشعب ناغورنو كاراباخ والمسؤول في باكو إجراء حوار ومناقشة والتفاوض حول جميع القضايا، ومن أجل أن يكون السلام المحتمل مستدام ودائم، يجب معالجة القضايا القائمة.
“لا أحد في العالم يستطيع أن ينكر وجود العديد من القضايا المفتوحة المتعلقة بأمن وحقوق شعب ناغورنو كاراباخ. ويشهد على ذلك الحصار غير القانوني لممر لاتشين وانقطاع إمدادات الغاز والكهرباء. كلنا نعرف الوضع في ناغورنو كاراباخ. يجب مناقشة هذه القضايا ومعالجتها من قبل الهيئات والمؤسسات المخولة المنتخبة من قبل شعب ناغورنو كاراباخ. وقال وزير الخارجية ميرزويان “يجب أن نحاول ضمان بدء ذلك الحوار والآلية والمنصة”.
