Topسياسة

مقالة بي بي سي الروسية: أسرى الحرب الأرمن المحتجزون في أذربيجان ورقة مساومة في المفاوضات المتعثرة

بحسب “أرمنبريس”، لا يزال العشرات من أسرى الحرب الأرمن في السجن في باكو، الذين تصفهم أذربيجان بـ “الإرهابيين” ولا تقوم بتسليمهم إلى أرمينيا. تطرقت الخدمة الروسية لـ بي بي سي (BBC ) إلى أسرى الحرب الأرمن المحتجزين في أذربيجان، مشيرة إلى أنهم أصبحوا ورقة مساومة في المفاوضات المتعثرة.

وعنوان المقالة: “الأسرى الأرمن في أذربيجان إرهابيون أم رهائن أم أوراق مساومة؟”. وتشير المقالة إلى أنه في صيف عام 2021، حكمت محكمة باكو على 13 أسير حرب أرمنياً بالسجن 6 سنوات، متهمة إياهم بـ “الإرهاب، وحيازة وحمل أسلحة بشكل غير قانوني، وعبور الحدود بشكل غير قانوني، فضلاً عن تشكيل” تنظيمات مسلحة”.

وأكدت الخدمة الروسية لـ بي بي سي، أنه تمت محاصرة واعتقال الجنود الأرمن بعد انتهاء حرب كاراباخ الثانية. وأشارت الصحيفة إلى أنه في ذلك الوقت لم يكن واضحاً تحت سيطرة من تقع قرية هين تاغر، وعرضت بالتفصيل ظروف أسر الجنود الأرمن.

تحدث كاتب المقالة أيضاً مع أفراد عائلة أحد السجناء المدانين في أذربيجان مانوك مارتويان، والمدافع السابق عن حقوق الإنسان في أرمينيا أرمان تاتويان، والمحامية والمدافعة عن مصالح أسرى الحرب سيرانوش ساهاكيان.

تدعي باكو أن 33 أسير حرب أرمنياً محتجزون في أذربيجان، لكن وفقاً لـ أرمان تاتويان، فإن هذا الرقم لا يتوافق مع الواقع. وأشارت سيرانوش ساهاكيان إلى أنه بالإضافة إلى 33 أسير حرب، قد يكون هناك 80 سجيناً إضافياً في أذربيجان.

وأشارت بي بي سي إلى أنه وفقاً للمدافعين الأذربيجانيين عن حقوق الإنسان، فإن المحاكمات العسكرية نُظمت في انتهاك للمعايير القانونية.

وقال المدافع الأذربيجاني عن حقوق الإنسان عارف يونس أن “المحاكمات كانت تسير على عجل دون الخوض في القضية. ألم يفهم الجميع أن هؤلاء الناس سيصبحون غداً موضع تبادل ومساومة مع الجانب الأرمني أو الجانب الأمريكي أو حتى الجانب السوري، لأن هناك مواطنان سوريان؟”

وأشار الخبراء إلى أن أذربيجان بحاجة إلى الأسرى من أجل “مبادرات سياسية مختلفة”، على سبيل المثال، عندما جاء ممثل وزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة، سلمت السلطات الأذربيجانية 15 أسيراً إلى أرمينيا.

وأشار كاتب المقالة أيضاً إلى أن توقيع معاهدة السلام بين أرمينيا وأذربيجان يواجه مشكلة حماية حقوق أرمن كاراباخ. يخشى الأرمن على سلامتهم لأن السلطات الأذربيجانية تدعم كراهية الأرمن في البلاد.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى