بحسب ” news.am”، كتبت “صوت أمريكا” أنه نظم الأرمن في أمريكا مظاهرة في واشنطن وطالبوا حكومة الولايات المتحدة بوقف تقديم أي نوع من المساعدات لأذربيجان، وتعليق دعمها العسكري.
كما شارك في المظاهرة أعضاء في الكونغرس الأمريكي. وبحسب قول آدم شيف، لا ينبغي إعطاء فلس واحد من الولايات المتحدة لأذربيجان: “لقد دعوت الإدارة إلى التحرك. تحدثت شخصياً مع الرئيس عن الخطر من جانب أذربيجان. وأنا أواصل الدعوة إلى اتخاذ إجراءات أقوى من قبل الإدارة”.
الجدير بالذكر أنه لمدة شهر ونصف، قام الأذربيجانيون الذين تظاهروا بأنهم “نشطاء بيئيون” بإغلاق ممر لاتشين، وحرموا كاراباخ وسكانها البالغ عددهم 120000 من الطريق الوحيد الذي يربط آرتساخ بأرمينيا وبالعالم الخارجي، مما تسبب في أزمة إنسانية. وتنفي أذربيجان الاتهام بخصوص الحصار.
وبحسب قول رئيس المنطقة الشرقية في “لجنة القضية الأرمنية” آرا تشاليان، فإن الكثير من الناس في الولايات المتحدة لا يفهمون الوضع، وهم يحاولون وضع القضية على جدول الأعمال من خلال اجتماعات عديدة.
وقال: “لسنا راضين عن رد الفعل الحالي للإدارة. تحدث وزير الخارجية عن الحصار وطالب بوقفه، لكن هذا ليس كافياً. يمكن للولايات المتحدة أن تأمر بإنهاء الحصار وأن تفرض أيضاً عقوبات على دول مثل أذربيجان وتركيا. كما يتعين عليهم محاولة تقديم المساعدات الإنسانية باستخدام مواردهم المتاحة وأدوات أخرى”.
وبحسب قول عضو الكونغرس فرانك بالون، على الرغم من عدم تواجده في كاراباخ، إلا أنه يتخيل الوضع الصعب هناك. إنه يحاول بذل كل ما في وسعه مع لجنة “القضية الأرمنية” لإجبار الحكومة الأمريكية على الضغط على أذربيجان لفتح ممر لاتشين. وأشار عضو الكونغرس إلى المكالمة الهاتفية التي أجراها وزير الخارجية بلينكن مع رئيس أذربيجان، والتي طالب فيها باستعادة حرية الحركة عبر ممر لاتشين، وتابع: “في الإدارة، تبذل وزارة الخارجية جهوداً أخرى للضغط على علييف لإنهاء الحصار. لكنني أعتقد أنها لم تنجح حتى الآن. سنواصل العمل في هذا الاتجاه”.
وفي نهاية المظاهرة، أعلن رئيس لجنة القضية الأرمنية في واشنطن آرام هامباريان: “يجب أن نكون بجانب آرتساخ”.
