الرئيس الثاني لجمهورية أرمينيا روبرت كوتشاريان يرى في إمكانية تعميق التعاون الدفاعي بين أرمينيا وإيران ويعتبرها ضرورة في إطار المكوّن الأمني لأرمينيا… حسبما أفاد به في مؤتمر صحفي.
وقال إنه إلى جانب أرمينيا، فإن الدولة الوحيدة التي تعتبر مقاطعة سيونيك مهمة بالنسبة لها هي إيران.. “سيونيك هي أضعف جانب في أرمينيا، هذه هي المنطقة التي تمتلك فيها تركيا وأذربيجان تطلعات كبيرة، وهذا واضح..
الآن هناك سؤال: ما هي الدولة، باستثناء أرمينيا، التي تعتبر سيونيك مهمة بالنسبة لها؟ فهي إيران.. إذن، كان يجب أن نقوم بتدريبات عسكرية على الأقل مع إيران في سيونيك، وكان ينبغي أن يكون هناك أساس قانوني وتعاقدي مع إيران، وكان ذلك سيكون أكبر عامل مقيد لأذربيجان”.
وأشار إلى أنه خلال حرب أرتساخ في عام 2020، أغلقت جورجيا مجالها الجوي وكان نقل الذخيرة من روسيا إلى أرمينيا أمراً صعباً… وبحسب الرئيس السابق، فإن الصورة واحدة: جورجيا في مكانها، وهي جارة أرمينيا، لكن أرمينيا ليس لها حدود مع روسيا، وستقع في نفس المشكلة.
بحسب كوتشاريان: “الآن، بالنظر إلى الخريطة، ترى أن الحدود البرية الوحيدة التي ستضمن ذلك هي إيران” ، مقترحاً إشراك إيران في الهيكل الأمني الجديد لأرمينيا.
وبحسب السيد كوتشاريان، فإن هذا يعني أنه من الضروري تقييم الوضع وإيجاد الحلول التي تحيد المشاكل القائمة.
وبحسب قوله، بالنظر إلى الخريطة، من الواضح أن إيران هي الدولة الوحيدة التي يمكن أن تكون عاملاً قابلاً لتركيا وأذربيجان.
