أفادت لجنة القضية الأرمنية في أمريكا أنه قدم رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي روبرت مينينديز وعضو اللجنة ماركو روبيو مبادرة تشريعية من الحزبين تدين عدوان أذربيجان الأخير على أرمينيا، وتدعو إلى الإنهاء الفوري للمساعدة الأمنية الأمريكية لأذربيجان، والإفراج عن أسرى الحرب الأرمن، وفرض عقوبات على جرائم الحرب.
يعبر القرار عن التضامن مع وحدة أراضي جمهورية أرمينيا، ويدعو أيضاً إلى زيادة المساعدات الأمريكية لأرمينيا وآرتساخ.
وبمناسبة تقديم مشروع القرار، أشار روبرت مينينديز إلى ما يلي: “إن هجوم أذربيجان المتجدد على الأراضي الأرمنية والاستهداف الصارخ للبنى التحتية المدنية هو عرض فظيع لازدراء أرواح البشر. نظراً لأن المجتمعات المحلية في المنطقة، بما في ذلك كابان وغوريس وجيرموك وفاردينيس وجاكاتين، تعاني من نظام علييف، يجب على الولايات المتحدة أن تقارن كلماتها الداعمة بالعمل من أجل شعب أرمينيا. من خلال هذا القرار، نوضح أنه من الضروري للأمن القومي أن تفعل الحكومة الأمريكية الشيء الصحيح وأن تنهي المساعدة الأمنية لأذربيجان بشكل نهائي”.
بدوره، قال المدير التنفيذي في لجنة القضية الأرمنية في أمريكا آرام هامباريان: “إننا نشيد بالجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس مينينديز والسيناتور روبيو لتنفيذ القرار 907، الذي يوقف المساعدات العسكرية الأمريكية لأذربيجان، رداً على احتلال أذربيجان المستمر لأراضي في أرمينيا وآرتساخ ذات السيادة. إن سياسة “المساواة المصطنعة” الأمريكية شجعت الرئيس علييف على توسيع هجماته ضد أرمينيا وآرتساخ. حان الوقت لوقف المساعدات الأمنية المقدمة لأذربيجان ومعاقبة علييف وحكومته الفاسدة”.
وفقاً للقرار الذي قدمه روبرت مينينديز وماركو روبيو في مجلس الشيوخ الأمريكي، في الواقع، هناك قضايا مهمة أخرى على جدول أعمال مجلس الشيوخ الأمريكي، كحرمان أذربيجان من المساعدة الأمنية الأمريكية، واستخدام الوسطاء، وكذلك حماية المصالح الأرمنية. في وقت سابق، وضع عضوا الكونغرس آدم شيف وجاكي إسبير هذه القضايا على جدول أعمال مجلس النواب الأمريكي مع مشاريع القرار.
تقوم لجنة القضية الأرمنية في أمريكا بأنشطة مختلفة لضمان تبني المشاريع الثلاثة المُقدمة.
