تقدّر الولايات المتحدة شراكتها مع أرمينيا، والتي تضرب بجذورها في القيم الديمقراطية المشتركة، وتستمر في تحديد المزيد من التطورات الإيجابية في العلاقات الأرمينية الأمريكية… هذا ما قالته السفيرة الأمريكية فوق العادة والمفوضة لدى أرمينيا لين تريسي في مقابلة خاصة مع أرمنبرس بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية أرمينيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب السفيرة، في مجال التعاون مع أرمينيا أحرزت الولايات المتحدة الأمريكية تقدماً كبيراً منذ استعادة أرمينيا استقلالها، على الرغم من التحديات القائمة.
إن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم أجندة أرمينيا للإصلاح الديمقراطي والاقتصادي وبكونها شريكة لأرمينيا في تحقيق تلك الأهداف.
وأشارة السفير أيضاً إلى أن الديمقراطية وسيادة القانون في صميم العلاقات الأرمينية الأمريكية، لكن أجندة التعاون الإيجابي بين البلدين لا تقتصر على ذلك.
تعزيز النمو الاقتصادي المستدام والشامل وزيادة التجارة والاستثمار، وضمان الأمن الإقليمي والدولي، وأمن الطاقة، والإدارة المسؤولة للموارد الطبيعية، ومكافحة وباء COPID-19 ، والاستثمار في الموارد البشرية من خلال التعليم والقوى العاملة، وتعزيز حقوق الإنسان والدفاع، تعزيز الأمن تعاون. هذا هو المجال الواسع والشامل للتعاون الأرميني الأمريكي الذي نواصل العمل لتعزيزه.
يؤكد الحوار الاستراتيجي الأرميني الأمريكي، الذي يلخص جميع جوانب تعاوننا، على قيمة وأهمية التعاون بين بلدينا. “نحن لا ننظر إلى الحوار الاستراتيجي الأرمني الأمريكي فقط كآلية لضمان نتائج ملموسة، بل هو أيضاً منصة حوار رفيعة المستوى بين حكومتينا، نؤكد من خلالها التزامنا بتعزيز العلاقات الثنائية”.
