بحسب ” news.am”، ذكرت إذاعة صوت أمريكا أنه يؤكد المحلل من معهد كارنيغي أوروبا للأبحاث توماس دي وال أن النزاع الأرمني الأذربيجاني اليوم له بُعد دبلوماسي مختلف تماماً.
وأشار إلى أن شكل مجموعة مينسك مات، لكن من المهم الحفاظ على تراثها الوثائقي. وأكد توماس دي وال أنه “من المهم ألا يتم الاعلان رسمياً عن وفاة هذا الشكل لأن مجموعة مينسك لها وظيفة معينة. ولشكل مجموعة مينسك تاريخ من البيانات المشتركة، بما في ذلك من قبل الرؤساء الثلاثة، الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا. وبالتالي، هناك إرث من الوثائق المتعلقة بمجموعة مينسك لا يمكن أن يضيع.”
ووفقاً له، فإن الرعاية تسير اليوم بالتوازي مع رعاية روسيا والاتحاد الأوروبي، لا تسعى بروكسل إلى استبدال مسيرة موسكو. ويقول: “ما يقدمه الاتحاد الأوروبي مختلف قليلاً. إنه لاعب جديد، وأعتقد أنه إيجابي بشكل خاص للجانب الأذربيجاني. لا علاقة له بالماضي. إنهم وسطاء أمناء ليس لديهم أجندة كبيرة في المنطقة، مثل الروس أو تركيا وإيران”.
وبحسب المحلل، فإن الأطراف المتصارعة ليست مستعدة اليوم لمعاهدة سلام كاملة، لكنها مستعدة لخارطة طريق جديدة يمكن أن تضمن عدم استخدام القوة. إنه مهم بشكل خاص لأرمن كاراباخ. ومتطرقاً إلى مشاركة واشنطن، يعتقد توماس دي وال أن الولايات المتحدة تحاول اليوم دعم عملية السلام الغربية الأكثر حيادية، والتي، حسب قوله، لا تتعارض مع الأهداف الرئيسية لروسيا أو إعلان وقف إطلاق النار في تشرين الثاني نوفمبر 2020.
