صرّح رئيس وزراء جمهورية أرمينيا خلال جلسة أسئلة وأجوبة في الجمعية الوطنية الارمينية قائلاً: من أجل ترسيم الحدود في إطار القانوني الذي تم إنشاؤه خلال استقلال الجمهوريات السوفيتية، يجب دراسة الوثائق الأخرى.
سأل النائب آرثور خاتشاتريان لرئيس وزراء الأرميني، لماذا لم تبدأ عملية الترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان في 15 أكتوبر 2018، عندما كان الوضع في أرمينيا أفضل بكثير؟
أجاب باشينيان: خلال مناقشة برنامج الحكومة، أعلنت الحكومة بالفعل عن استعدادها لبدء عملية ترسيم وترسيم الحدود مع أذربيجان، وتحدث عن تهيئة الظروف اللازمة لذلك. وأضاف: “لقد أعربنا أيضاً عن استعدادنا، بما في ذلك الرد على بيان الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لاستئناف عملية السلام مع أذربيجان”.
وقال رئيس وزراء باشينيان، إن عملية التفاوض جرت خلال الفترة التي ذكرها النائب، أي في عام 2018.. وتابع: “عندما نتعرف على محتوى عملية تلك التفاوض، نرى أن هناك منطقاً معيناً في محتوى تلك المفاوضات، وهذا المنطق سيؤدي حتما إلى ذلك”.
بحسب باشينيان، تتم دراسة قاعدة الوثائق القانونية التي تشكلت أثناء إنشاء وتشكيل رابطة الدول المستقلة واستقلال الجمهوريات السوفيتية.. “هناك العديد من الحقائق التي تحتاج إلى مزيد من التحليل والمقارنة”. تابع باشينيان، سوف نمضي قدماً في الاستراتيجية التي اعتمدناها في برنامج الحكومة. نعم، نعتقد أن ترسيم الحدود وترسيمها يجب أن يتم.. وفي هذا السياق، سيكون من الجيد والمفيد للغاية أن نقدم حقائقهم وفرصهم ومخاطرهم بشكل صحيح، خلال التواصل مع مواطنينا. وأكد باشينيان: “إن حكومتنا ستمضي في هذا الاتجاه”.
