كتبت النائبة المستقلة في البرلمان الأرميني نايرا زوهرابيان على الفيسبوك:
لم تنجح المحادثة بيني وبين رئيس الوفد الأذربيجاني في ستراسبورغ، في المجموعة السياسية للمحافظين والديمقراطيين الأوروبيين. لقد حاولت مع رئيس الوفد الأذربيجاني ساميد سيدوف مناقشة مسألة إعادة الأسرى الأرمن إلى أرمينيا دون أي شروط مسبقة. بالطبع، أعلن رئيس الوفد الأذربيجاني أنه لا يوجد أسرى حرب أرمن في أذربيجان وأن الباقين كانوا إرهابيين. وادعى سيدوف أنهم أعادوا جميع أسرى الحرب.
حاولت أن أشرح للأخير أنه يفهم جيداً أن الأسرى لا علاقة لهم بالإرهاب والأعمال التخريبية وأنه يجب إعادتهم إلى أرمينيا، لكن الأخير بدأ ينطق بكل الأطروحات الغبية للنداء الأذربيجاني. بالمناسبة، أعلن ساميد سيدوف أيضاً أن 50٪ من خرائط حقول الألغام التي تم تسليمها لهم مزيفة. في ملاحظتي أن أرمينيا أطلقت سراح القتلة شهباز غولييف وديلهام أسكيروف دون أي شروط مسبقة، بالرغم من أنه تم إثبات أنهم ذبحوا شاباً أرمنياً، أجاب ساميد بأنه لا يوجد دليل على أنهم كانوا قتلة.
كما لم يكن لدى سيدوف أي تفسير لسبب قيام ممثلي القوات المسلحة الأذربيجانية بغزو أراضي أرمينيا السيادية منذ 12 أيار مايو. في الواقع، لا تناقش أذربيجان مسألة تسليم أسرى الحرب الأرمن في الوقت الحالي. لذلك، أنا مقتنعة بضرورة فرض عقوبات دولية جدية على هذا البلد، بما في ذلك تعليق الوفد الأذربيجاني وتجميد الحسابات المصرفية الأوروبية لعلييف وعشيرته السياسية، وهو ما سأتحدث عنه هنا اليوم وغداً.
