Topسياسة

لن يكون هناك شيئ بما تسمى بـ “ممر زانكيزور”‏

صرّح رئيس الاذربيجاني إلهام علييف من مدينة شوشي الارمينية المحتلة إن “الإعلان الثلاثي في 9 نوفمبر يحتوي على بنود واضحة بشأن ممر زانكيزور”، مشيراً إلى أن ذلك أصبح ممكناً بفضل حرب كاراباخ الثانية… بدوره قال  أردوغان: “نحن نؤيد ونؤكد إمكانات ممر زانكيزور الذي يمكن استخدامه بين الطرق الواصلة من الشرق للغرب”.

ما يسمى بـ “ممر زانكيزور” هو ضم للجزء الجنوبي من أرمينيا، وأهمية هذا الممر هو عزل أرمينيا عن جغرافيا إيران… وبهذا الاخير صرّحت طهران مراراً أن مثل هذا الخطط غير مقبول بالنسبة لإيران، وعرضت مؤخراً على باكو ربط ناخيتشيفان بـ “البر الرئيسي لأذربيجان” عبر إيران على الجانب الآخر من الحدود الأرمنية بالقرب من ميغري الارمينية… تجاهلت باكو العرض الذي قدمته إيران، وبذلك أثبتت أن الهدف لم يكن إقامة اتصال مع ناخيتشيفان ، ولكن شريان الوصل بين إيران وأرمينيا، وتحييد الطريق بين الشمال والجنوب من الخليج الفارسي إلى أرمينيا عبر البحر الأسود.

كما أدانت وزارة الخارجية الأرمينية بشدة زيارة الرئيسين التركي والاذري في 15 يونيو لمدينة شوشي الأرمينية المحتلة، ووصفتها بأنها استفزاز واضح. وفي وقت سابق، صرّحت وزارة الخارجية الأرمينية مراراً وتكراراً أن أي اتصال عبر أراضيها يجب أن يخضع لغطاء أرمينيا.

من جانبٍ آخر يقولون المحللون السياسيون في باكو إنه إذا لم يجبر الروس الأرمن على فتح ممر زانكيزور فما هي فائدة الروس لأذربيجان؟ إن قضية ممر زانكيزور ليست قضية أرمنية وحدها. يجب أن تسيطر روسيا على الممر. واذا لم يُفتح هذا الممر فان المهمة الروسية محكوم عليها بالفشل في المنطقة”.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى