تحدث دارون هوفهانيسيان المحلل السياسي في مركز “أوربيلي” مع إذاعة سبوتنيك أرمينيا حول الأعمال الاستفزازية التي قامت بها القوات المسلحة الأذربيجانية في قرية “إيشخاناسار” في محافظة سيونيك الارمينية، وتحدث عن الرد المحتمل من منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وفقاً لـ دارون هوفهانيسيان، إذا لم تتدخل منظمة معاهدة الأمن الجماعي والاتحاد الروسي في حرب أرتساخ، فإنهم يشيرون إلى حقيقة أن أرتساخ ليست أراضي جمهورية أرمينيا، في هذه الحالة، لجأت أذربيجان ببساطة إلى العدوان وغزت أراضي أرمينيا، منتهكة علانية حدود الدولة الارمنية، لذلك يجب على منظمة معاهدة الأمن الجماعي أن تتدخل على الفور، لأن العدوان على البلاد سوف يُنظر إليه على أنه عدوان على جميع البلدان المشاركة في المنظمة.
أضاف هوفهانيسيان… “توجد جميع الأسباب التي تدعو منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى التدخل في الحادث المسجل في سيونيك لإجبار الجانب الأذربيجاني على سحب قواته من أراضي جمهورية أرمينيا. “علمنا من البيان الذي نشرته وزارة الخارجية لجمهورية أرمينيا أن ممثلنا الدائم في هذا الهيكل قد أبلغ بالفعل زملائه بما حدث، مشيراً إلى أن أرمينيا تعرضت لعدوان مفتوح من قبل أذربيجان، وأصر على أنه ينبغي القيام بكل شيء من أجل انسحاب أذربيجان وحداتها”.
وفقاً لهوفهانيسيان، هناك محاولة الآن لحل المشكلة من خلال الدبلوماسية، أي من خلال المفاوضات، وإلا فسيتعين على منظمة معاهدة الأمن الجماعي الوفاء بالتزاماتها من خلال الضغط على أذربيجان، وإذا لم يساعد ذلك، فستحتفظ بالحق في استخدام القوة ضد المعتدي.
