إن تعذيب وسوء معاملة أسرى الحرب والرهائن المحتجزين لدى أذربيجان خلال الحرب الأخيرة في كاراباغ، ليست فقط جرائم فردية، ولكنها أيضاً جزء من سياسة الدولة الموحدة وثقافة أذربيجان… هذا ما صرّح المدافع عن حقوق الإنسان في جمهورية أرمينيا أرمان تاتويان في جلسة الجمعية الوطنية لأرمينيا أثناء مناقشة التقرير السنوي عن العمل الذي أنجزه مكتب أمين المظالم للجمهورية في عام 2020.
ووفقاً لـ تاتويان، خلال الحرب، بالإضافة إلى استخدام الأسلحة والذخيرة المحظورة دولياً، وتجنيد المرتزقة والتعذيب وأشكال أخرى من العنف، تفاقمت مشكلة خطيرة أخرى – دعاية الكراهية والعداء في أذربيجان، والتي يمكن أن تكون اليوم بالمقارنة مع الفاشية فقط.
