تركيا لا تفكر حتى في إخفاء شهيتها بقضية كاراباغ كدفعة مقابل “الخدمات” المقدمة من أذربيجان…
التقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بنظيره الأذربيجاني أنار كريموف في أنقرة يوم 2 مارس، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن توران.
أعرب وزير خارجية تركيا عن استعداد أنقرة للمساعدة في ترميم مواقع التراث الثقافي المتضررة في أذربيجان خلال الاحتلال الأرمني لناغورنو كاراباخ”. كما اكد المسؤول التركي استعداد أنقرة لدعم باكو “على كافة المحافل الدولية بما فيها قضاياها مع “اليونسكو”.
لكن للتوضيح: مهربان علييفا وهي السيدة الأولى لأذربيجان، نائب الرئيس الاذربيجاني، وسفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة لعام (2004)، أوضحت علييفا بوضوح كيف تفي باكو بأوامر “اليونسكو”… لم تجد هذه السيدة وزوجها علييف، أي شيء أذكى من الدوس على لوحة إعلانية مكتوبة بأحرف أرمينية في كاراباخ المحتلة… هذا هو بالضبط سلوك الجنود الأذربيجانيين، حيث يطلقون النار على المعالم الأثرية ويدمرون الكنائس ويحطمون شواهد القبور وينشرون “بطولاتهم” على الإنترنت. ليس سراً كيف ستقوم السلطات الأذربيجانية “بترميم” التراث الثقافي في الجزء المحتل من كاراباخ. لا يزال الجميع يتذكر بشكل رائع كيف حدث ذلك في ناخيتشيفان.
