قدّم المدافع عن حقوق الإنسان في جمهورية أرمينيا العديد من الأمثلة على الكراهية العميقة الجذور ومعاداة الأرمن في أذربيجان. وكتب على صفحته في الفيسبوك:
“دليل إضافي على الكراهية ومعادة الأرمن المتجذرين في أذربيجان. هذه المرة [بعض] مشاركات المستخدمين الحقيقيين لوسائل التواصل الاجتماعي الأذربيجانية.
1) قال عضو نقابة المحامين في أذربيجان: “يجب قتل النساء الأرمن والأطفال الأرمن”.
2) لا أشعر بالأسف تجاه الطفل الأرمني. أفضل أرمني هو الأرمني الميت.
3) يجب قتل الأرمن الباقين على قيد الحياة. يجب تعذيبهم قبل قتلهم.
4) أريد الأرمن الذين تم تجريدهم من ملابسهم واغتصابهم.
5) يجب قتل الأرمن المحتالين والقضاء عليهم من هذا الكوكب ويجب قتل كل من يقف إلى جانبهم بنفس الطريقة.
6) لا مكان للأرمن في هذا العالم. أنا أكرههم. يجب قتل جميع الأرمن الذين لا يرحمون.
7) لقد وقعت في حب كلام إلهام علييف بأننا نطردهم مثل الكلاب.
8) لا يجب أن يبقى أي أرمني حي في كاراباخ.
9) نشر نتائج الأسئلة الموجهة من قبل الأولاد إلى والديهم:
- من هو عدونا؟
- أرمينيا
- كيف نشعر تجاههم؟
- الكره
- ارفعوا أيديكم وكرروا، سنطردكم من كاراباخ مثل الكلاب
- سنطردكم من كاراباخ مثل الكلاب
10) الاستطلاعات الساخرة مع صورة لجندي أرمني مقطوع الرأس على القناة التركية الأذربيجانية الخاصة على شبكة “Telergam” الاجتماعية، كيف يشعر المستخدمون عندما يرون أرمنياً مقطوع الرأس.
11) مظاهر العداء الأخرى.
القضية الرئيسية هنا هي أن الكلمات المستخدمة في المنشورات المذكورة هي نفس الكلمات التي يتم استخدامها من قبل السلطات والشخصيات الثقافية الأذربيجانية. علاوة على ذلك، توجد كل من المصادر الأذربيجانية والتركية في هذه المنشورات.
يستخدم الجيش الأذربيجاني نفس الكلمات في مقاطع الفيديو الذي يُظهر تعذيب ومعاملة الأرمن غير الإنسانية.
ترد التفاصيل في تقرير عام 2020 الصادر عن المدافعين عن حقوق الإنسان في أرمينيا وآرتساخ. في تقرير خاص مشترك تم إعداده عام 2020 بحسب نتائج المراقبة التي تمت خلال الحرب التي جرت من أيلول سبتمبر إلى تشرين الثاني نوفمبر”.
