Topحرب آرتساخ - أذربيجانسياسة

آرا أيفازيان يستقبل الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا

أفادت دائرة الإعلام في وزارة الخارجية الأرمينية أنه استقبل وزير الخارجية في جمهورية أرمينيا آرا أيفازيان ممثلين عن الدول المشاركة في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الرؤساء المشاركون في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ستيفان فيسكونتي (فرنسا)، إندرو شوفر (الولايات المتحدة الأمريكية)، القائم بالأعمال في السفارة الروسية في أرمينيا أليكسي سينيغوبوف، والمبعوث الشخصي لرئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أنجي كاسبرشيك.
وركز الاجتماع على المسائل المتعلقة بالتطورات التي أعقبت وقف إطلاق النار في منطقة نزاع كاراباخ، واستعادة وحماية حقوق أرمن آرتساخ.
أكد وزير خارجية جمهورية أرمينيا الموقف المبدئي للجانب الأرمني بأن معالجة حقوق ومصالح أرمن آرتساخ يجب أن تتم أولاً وقبل كل شيء في إطار عملية السلام تحت الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
شدّد آرا أيفازيان على ضرورة إنشاء وضع أرتساخ على أساس حق شعب أرتساخ في تقرير المصير، إنهاء احتلال أراضي أرتساخ المحتلة من قبل أذربيجان، وتوفير الظروف لعودة أرمن آرتساخ بأمان إلى ديارهم والحفاظ على التراث الديني والثقافي.
لفت الوزير أيفازيان مرة أخرى انتباه الرؤساء المشاركين إلى انتهاك أذربيجان لالتزاماتها بموجب البيان الثلاثي. وبحسب قول الوزير، ونرى ذلك في الأعمال الاستفزازية على خط التماس بين آرتساخ وأذربيجان أمس، والتي تمت خلال أيام زيارة الرؤساء المشاركين للمنطقة.
ومتطرقا إلى خطاب الكراهية الذي أطلقته القيادة العسكرية السياسية لأذربيجان على مختلف المستويات، شدّد الوزير على أنهم يثبتوا مرة أخرى عدم قدرة أذربيجان على المشاركة بشكل بناء في عملية السلام، ونبذ سياسة استخدام القوة كتهديد.
وخلال الاجتماع، تطرق وزير خارجية جمهورية أرمينيا والرؤساء المشاركون في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى المسائل المتعلقة باستئناف عملية السلام في إطار الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
الجدير بالذكر أن ستيفان فيسكونتي وإندرو شوفر وصلا إلى يريفان من أذربيجان حيث التقيا بالرئيس الأذربيجاني إلهام علييف يوم السبت.
وخلال الاجتماع، صرح الرئيس الأذربيجاني أنه لم يكن لمجموعة مينسك أي دور في تسوية نزاع كاراباخ، وأنه لم يدعو الرؤساء المشاركين إلى باكو.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي المشارك في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إيغور بوبوف ، لم يزر باكو ولا يريفان.
تجدر الإشارة إلى أن الرؤساء المشاركين زاروا المنطقة آخر مرة قبل الحرب.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى