قال رئيس الوزراء لجمهورية أرمينيا نيكول باشينيان في جلسة الحكومة الارمينية، مستعرضاً آخر التطورات، إن مزاعم أذربيجان بشأن نقل الأسلحة من أرمينيا إلى جمهورية أرتساخ لا أساس لها من الصحة.
وبحسب باشينيان، فإن تصريحات أذربيجان بأن عمليات نقل الأسلحة والمعدات العسكرية من أرمينيا إلى أرتساخ هي أكاذيب دعائية للتحضير لتصعيد جديد.
وقال رئيس الوزراء إن “المعلومات المتعلقة بعمليات النقل المعدات العسكرية من أرمينيا إلى ناغورنو كاراباخ هي كذبة دعائية تهدف إلى إضفاء شرعية على عدوان آخر”.
“أرمينيا لا تقوم بعمليات نقل عسكرية إلى ناغورنو كاراباخ، وأرمينيا ليس لديها جيش في ناغورنو كاراباخ.. وأشار باشينيان إلى أن “أذربيجان نفسها رفضت عرض إرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق للتحقق من هذه الحقيقة”.
وذكّر باشينيان أن أذربيجان لا تفي فقط بقرار محكمة العدل الدولية بشأن رفع الحصار عن ممر لاتشين، ولكنها تؤدي أيضاً إلى تفاقم الوضع من خلال السيطرة على مرتفعات (2054) متر، وبالتالي فهي تضع في الاعتبار ستيباناكيرت و شين القديم (هين شين)، وشين الكبير (ميتس شين) والتواصل مع عدة قرى أخرى طريق ترابي.
وفقاً لنيكول باشينيان، هناك جيش دفاع في ناغورنو كاراباخ، ووجوده مبرر بحقيقة أن أذربيجان تستعد بشكل واضح للإبادة الجماعية للأرمن في آرتساخ.
ناهيك لإغلاق ممر لاتشين منذ أكثر من 100 يوم، وتوقف إمدادات الغاز والكهرباء، وتستهدف القوات الأذربيجانية المزارعون والآلات الزراعية بانتظام، ولا يزال الخطاب العدائي لأذربيجان مستمراً…. ويجب ان نواصل ابلاغ المجتمع الدولي بهذا الامر باستمرار والعمل على تطبيق الآليات الدولية ذات الصلة”.
كما أغلقت القوات المسلحة الأذربيجانية طريق غوريس – ستيباناكيرت السريع بين قريتي أغافنو وتيغ.
أبلغت وزارة الداخلية أن طريق تيغ – كورنيدزور الترابي سالك، ومع الأخذ في الاعتبار الحصار المستمر لأرتساخ، فمن الممكن نقل الإمدادات الإنسانية إلى آرتساخ من قبل قوات حفظ السلام الروسية واللجنة الدولية للصليب الأحمر. هذا الطريق، بالمناسبة، تقع على حدود جمهورية أرتساخ، بالقرب من جسر نهر هاكار، والذي تسيطر عليه قوات حفظ السلام الروسية.
واعتباراً من 12 ديسمبر 2022، أغلق الجانب الأذربيجاني قسم شوشي من الطريق السريع (ممر لاتشين) الذي يربط بين أرتساخ وأرمينيا لمدة أكثر من 108 يوماً، حُرّم سكان أرتساخ من الاتصال بالعالم الخارجي.
