أعرب وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مرة أخرى عن النظرة التركية لـ عملية “السلام”.
وقال في كلمة ألقاها أمام المشاركين في تدريبات بما تسمى بـ “القبضة الأخوية” التركية الأذربيجانية، إن “أي تهديد أو استفزاز ضد تركيا أو أذربيجان، بغض النظر عن مصدره، سيعتبر تحدياً مشتركاً للدول الشقيقة”.
أكد أكار بشكل غير مباشر مشاركة أنقرة في العدوان الأذربيجاني على أرمينيا وأرتساخ. وقال: “لقد شهد المجتمع الدولي وحدتنا (أذربيجان- تركيا) خلال الحرب التي استمرت 44 يوماً، والتي أدت إلى تحرير الأراضي الأذربيجانية التاريخية من الاحتلال الأرمني طويل الأمد.. ويجب أن نواصل جهودنا الهادفة إلى التسوية السلمية للصراع في ناغورني كاراباخ”. قال وزير الدفاع التركي.
ودعا إلى إغلاق صفحة التناقضات والكراهية في المنطقة للبدء في بناء مستقبل مشترك على أساس احترام أعراف القانون الدولي. وقال: “نأمل بصدق ألا تترك أرمينيا يد السلام لتركيا وأذربيجان دون رد” وأشار إلى أهمية فتح اتصالات إقليمية في جنوب القوقاز، بما في ذلك “ممر زانكيزور”.
تحت ستار الدعوة إلى السلام، يشكل أكار الحقيقي تهديداً آخر لأرمينيا قائلاً: “إذا لم تفتح أرمينيا “ممر زانكيزور”، ستشعرون أيها الأرمن بـ” القبضة الأخوية”.
