Topتحليلات

World Press Freedom Index‏: أرمينيا هي الرائدة في المنطقة من حيث حرية الصحافة

نشرت منظمة “مراسلون بلا حدود” تصنيفها الجديد لحرية الصحافة في دول العالم وفقاً لمؤشر حرية الصحافة العالمي.

وتعد منظمة مراسلون بلا حدود منظمة دولية غير ربحية وغير حكومية هدفها المعلن هو حماية الحق في حرية المعلومات. 

وبحسب التصنيف لهذا العام.. كانت النرويج على رأس القائمة كأفضل مؤشر، تليها الدنمارك والسويد وإستونيا وفنلندا وأيرلندا والبرتغال وكوستاريكا وليتوانيا وليختنشتاين.. في غضون ذلك، يختتم جدول التصنيف بالدول العشر، وهي: سوريا، العراق، كوبا، فيتنام، الصين، ميانمار، تركمانستان، إيران، إريتريا، كوريا الشمالية.

أما بالنسبة لأرمينيا، فقد احتلت المرتبة 51 برصيد 68.97 نقطة، متقدمة على جميع دول في المنطقة.

على الرغم من البيئة التعددية، لا تزال وسائل الإعلام مستقطبة.. تواجه أرمينيا مستوى غير مسبوق من المعلومات المضللة وخطاب الكراهية، لا سيما فيما يتعلق بالنزاع الإقليمي في ناغورنو كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان.

الجدير بالذكر أن أرمينيا احتلت العام الماضي المرتبة 63 برصيد 71.17 نقطة.

أما بالنسبة لدول المنطقة الأخرى، فجورجيا في المرتبة 89، وتركيا في مرتبة 149، أذربيجان في مرتبة 154، وروسيا في مرتبة 155، وإيران في مرتبة 178.

فيما يتعلق بأذربيجان، أشار مؤلفو التقرير إلى أن الرئيس إلهام علييف قد ألغى أي مظهر من مظاهر التعددية، ومنذ عام 2014 حاول بلا رحمة إسكات جميع المنتقدين… فيما يتعلق بتركيا، يلاحظ أن السلطوية يحتل مكانة كبيرة في ذلك البلد (تركيا).

الغرض من التقرير هو مقارنة مستوى حرية الصحافة التي يتمتع بها الصحفيون ووسائل الإعلام في 180 دولة ومنطقة حول العالم… تستند هذه المقارنة إلى تعريف حرية الصحافة الذي صاغته مراسلون بلا حدود ومجموعة خبرائها أثناء تطوير المنهجية الجديدة لاستخدامها من عام 2022.

تُعرَّف حرية الصحافة بأنها قدرة الصحفيين، كأفراد وجماعات، على اختيار وإنتاج ونشر الأخبار للصالح العام، بغض النظر عن التدخل السياسي والاقتصادي والقانوني والاجتماعي وفي غياب التهديدات الشخصية والفكرية.

يتم احتساب هذه النتيجة على أساس مكونين:

مؤشر كمي للانتهاكات ضد الصحفيين ووسائل الإعلام فيما يتعلق بعملهم، و تحليل نوعي للوضع في كل بلد أو إقليم، بناءً على الردود على مراسلون بلا حدود من المتخصصين في حرية الصحافة (بما في ذلك الصحفيين والباحثين والأكاديميين والمدافعين عن حقوق الإنسان).

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى