في محادثة مع “سبوتنيك أرمينيا”، قال محافظ سيونيك غنيل سانوسيان أنه سيتمركز الجيش الروسي في محافظة كيغاركونيك في الأيام المقبلة.
وأشار إلى أن الوضع على الحدود في الأيام الأخيرة مستقر نسبياً، ولم تسجل أي حوادث، ويواصل جنودنا خدمتهم.
وتابع: “في الوقت نفسه، تجري مفاوضات ثلاثية، وتجري عمليات نشر القوات. وفي الأيام المقبلة ستنتشر مواقع روسية على طول الحدود عبر كيغاركونيك وخوزنافار الى سيونيك”.
أوضح سانوسيان أنه شخصياً ليس من بين المفاوضين، لكنه على دراية بالعملية.
وأضاف: “تجري مفاوضات لانسحاب الجانبين، نحن وهم. يعد حلًا جيداً في هذا الموقف المتفجر، بهدف عدم وجود قتال وإطلاق نار وحوادث. سينسحب الطرفان وسيكون لدينا استقرار على الحدود وبعد ذلك ستتواصل بقية العمليات.”
تجدر الإشارة إلى أنه يتواجد الجيش الأذربيجاني في منطقة بحيرة “سيف” في محافظة سيونيك في أرمينيا منذ 12 أيار مايو، في محاولة لتقوية نفسه هناك. والوضع مشابه في قرى كوت وفيرين شورجا ونوراباك في منطقة كيغاركونيك.
وقد جرت عدة جولات من المفاوضات بوساطة الجانب الروسي. لا ينوي العدو المغادرة بعد. ناشدت أرمينيا منظمة معاهدة الأمن الجماعي أن تطلب من روسيا المساعدة العسكرية.
أعلنت القيادة العسكرية السياسية إنها تريد تسوية القضية سلمياً، لكنها لا تستبعد استخدام القوة إذا لم تسفر المحادثات عن نتائج.
وفي 25 أيار مايو، في جزء من قرية فيرين شورجا في محافظة كيغاركونيك، أصيب جندي برتبة رقيب أول كيفورك خورشوديان بجروح قاتلة من جراء نيران العدو.
