خلال مقابلة مع “سبوتنيك أرمينيا”، تطرق الخبير العسكري ومنسق موقع Razminfo كارين فرتانيسيان إلى التدريبات العسكرية التركية الأذربيجانية المقرر إجراؤها في 1-12 شباط فبراير في كارس.
وفقاً لـ كارين فرتانيسيان، فإن أي تدريب عسكري يحتوي أيضاً على رسائل دعائية، ولكن يجب أن يكون مفهوماً أنه أولاً وقبل كل شيء يقوي الذي يقوم بالتدريبات العسكرية، يقوم الأتراك والأذربيجانيون بتنسيق تعاون أقسامهم وفقاً لذلك.
وتابع فرتانيسيان: “ليس من الضروري بدء الحرب بعد كل تدريب عسكري، مع أن ذكريات التدريبات العسكرية التركية الأذربيجانية الأخيرة لا تزال حية، لكنها لا تزال مقلقة، بغض النظر عما يستعدون له. المشكلة أن هناك عملية.”
ومتطرقاً إلى حقيقة أن كارس قريبة من الحدود مع أرمينيا حيث توجد القاعدة الروسية، أكد أن هذا قد يكون مقلقاً للجانب الروسي أيضاً.
وأضاف فرتانيسيان: “حتى لو لم تكن البلدان في صراع مباشر، ولكن البنية التحتية تتطور بالقرب من حدودها، فإن هذا بدوره يؤدي إلى مراجعة استراتيجية القوات المسلحة. أي نشاط للبنية التحتية العسكرية التركية في تلك المنطقة يجب أن يكون بطبيعة الحال مصدر قلق لروسيا”.
