خلال إجابته على أسئلة المواطنين على صفحته في الفيسبوك، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أن رؤية الحكومة الأرمينية بشأن التغلب على الأزمة مرتبطة بقضايا قصيرة وطويلة الأجل.
وأشار رئيس الوزراء الأرميني إلى أنه كهدف قصير المدى تخطط الحكومة تعزيز الاستثمارات الرأسمالية قدر الإمكان، حيث أن هذه الاستثمارات تخلق معظم الوظائف في حين أن الهدف طويل المدى هو تنمية الموارد البشرية والتقنيات والمعرفة.
وتابع: “رؤيتنا الاستراتيجية المتعلقة بالتنمية الاقتصادية هي أن أرمينيا يجب أن تصبح بلد المنتجات الجاهزة ولكن ليست مورداً للمواد الخام. وهذا يعني وظائف جديدة وتقنيات جديدة. في هذه الحالة، كان دوران المواد الخام الاقتصادية متداولاً لفترة طويلة، ونتيجة لذلك لدينا مستوى عال من القيمة المضافة. نحن نهدف إلى تطوير الصناعة التحويلية. ووفقاً لبيانات العام الماضي، فقد سجلنا مؤشراً مهماً، وحققنا نمواً اقتصادياً عالياً ورأينا أن الصناعة التحويلية أصبحت أحد الفروع الرائدة”.
وفيما يتعلق بإنشاء مؤسسات تعدين في أرمينيا، قال باشينيان أنه ستُجرى مناقشات بيئية حول هذه القضية.
وأضاف: “علينا مراعاة الحدود الهامة. يجب أن تعمل أعلى المعايير البيئية في أرمينيا، لكن حماية البيئة يجب ألا تصبح قيمة مطلقة. يحتوي هذا المبنى، حيث أجلس، وجميع المباني الأخرى على عنصر مضاد للبيئة. لقد تحدثت عن هذا عدة مرات. أي مظهر من مظاهر الحضارة له عنصر مضاد للبيئة. يجب إيجاد التوازن الصحيح بين الحضارة والبيئة. علم البيئة هو أحد أهم القضايا في العالم الحديث. كما أنها أولوية بالنسبة للحكومة الأرمينية، لكننا لا نعارض تطوير الاقتصاد، يجب أن يتطور اقتصادنا، مع مراعاة القواعد البيئية الموجودة في العالم الحديث”.
