بحسب ” news.am”، حذرت المنظمة الدولية لحماية التراث القوقازي (Caucasus Heritage Watch) من تدمير الكنيسة الأرمنية في منطقة حدروت في آرتساخ المحتلة، وهو ما يثبت مخالفة قرار المحكمة الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وفي صيف عام 2022، سجلت منظمة Caucasus Heritage Watch التدمير شبه الكامل لقرية موخرينس في منطقة حدروت، التي دخلت تحت سلطة أذربيجان بعد حرب 2020 التي استمرت 44 يوماً. ومن بين المباني المدمرة أيضاً كنيسة القديس سركيس الأرمنية في موخرينس، والتي تم بناؤها في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
ولكن، كما هو مذكور في المنشور، يبدو أن هدم كنيسة القديس سركيس لم يكن الخطوة الأخيرة فيما يتعلق بالتدخل الأذربيجاني، حيث وثقت المنظمة أدلة على المزيد من أعمال البناء خلال مراقبتها المستمرة.
وتذكر المنظمة أن أذربيجان ملزمة بحماية التراث الثقافي الأرمني ومنع أي محاولة لمحو الحياة الثقافية والدينية الأرمنية التي تعود إلى قرون مضت في موخرينس.
وقالت المنظمة في بيان إن “تدمير الكنيسة عام 2022 هو أول انتهاك موثق للإجراء المؤقت الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في كانون الأولديسمبر 2021”. وبحسب المنظمة، فإن السؤال الذي يطرح نفسه، كيف سترد محكمة العدل الدولية على انتهاكات أحكامها ومحاولات التستر عليها؟
الجدير بالذكر أنه في 7 كانون الأول ديسمبر 2021، أصدرت محكمة العدل الدولية قراراً يلزم أذربيجان “باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع ومعاقبة أعمال التخريب والتدنيس الموجهة ضد التراث الثقافي الأرمني، بما في ذلك الكنائس وأماكن العبادة الأخرى والآثار، المعالم الأثرية، المقابر والتحف”.
