بحسب “CNN”، ترأست رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وفداً من الكونغرس إلى أرمينيا في نهاية هذا الأسبوع، وهو ما قال مكتبها إنه يجعلها أعلى مسؤول أمريكي يزور أرمينيا منذ استقلالها في 1991.
وفي بيان، قالت العضو الديمقراطية من كاليفورنيا، إن الزيارة تهدف إلى تسليط الضوء على “التزام الولايات المتحدة الراسخ نحو أرمينيا المسالمة والمزدهرة والديمقراطية، ومنطقة القوقاز المستقرة والآمنة”.
بانضمامهما إلى بيلوسي، كان المشرعان الديمقراطيان اللذين أشارت إليهما في تويتر بأنهما “أبطال أرمينيا منذ فترة طويلة”، النائبان فرانك بالوني من نيوجيرسي وجاكي سبير من كاليفورنيا، الرئيسان المشاركان للكونغرس حول القضايا الأرمنية، والنائبة آنا إيشو من كاليفورنيا، وهي عضو في التجمع الانتخابي. ينتمي كل من سبير وإيشو إلى أصول أرمنية.
وأشارت وسيلة الإعلام إلى أنه تأتي الزيارة في أعقاب اشتباكات دامية في وقت سابق من هذا الأسبوع على طول الحدود بين أرمينيا وأذربيجان. كانت الدولتان السوفييتيتان السابقتان في نزاع مستمر منذ عقود على إقليم كاراباخ.
وأدى العنف هذا الأسبوع إلى مخاوف من أن يكون البلدان على وشك إعادة إشعال الصراع بينهما، لكن مسؤولاً أرمنياً كبيراً أعلن في وقت متأخر من يوم الأربعاء إنه تم الاتفاق على هدنة مع أذربيجان.
وبحسب شبكة سي إن إن، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس البرلمان الأرمني ألين سيمونيان، أدانت بيلوسي “هجمات أذربيجان غير المشروعة والدامية” على حدود أرمينيا. كما أعربت عن التزام الولايات المتحدة بدعم الدولة الأرمينية ذات السيادة.
وقالت بيلوسي: “نحن، نيابة عن الكونغرس ندين بشدة هذه الهجمات، التي تهدد احتمالية التوصل إلى معاهدة سلام تشتد الحاجة إليها”، مضيفة أن الزيارة كانت مخططة خارج الجولة الحالية من العمليات العسكرية.
