قال المحلل السياسي الايراني بويا حسيني في مقابلة مع نيوز أرمينيا بأن إيران لم ولن تغير سياستها بشأن ما يسمى “ممر زنكيزور”.
وأوضح حسيني بأن الحفاظ على سلامة الأراضي يظل “خطا أحمر” بالنسبة لطهران.
وأشار الخبير إلى أنه يجب أن نكون مستعدين دائماً للتهديدات من أذربيجان وتركيا، اللتين تحاولان الوصول إلى الممر.
ويجب على إيران وأرمينيا تعزيز قدرتهما على الصمود”.. كما يجب أن تكون الطرق التي تمر عبر أراضي جمهورية أرمينيا تحت سلطة وسيطرة أرمينيا. وأضاف أن “هذا يشكل ‘خطاً أحمر’ بالنسبة لطهران ويريفان”.
وأشار حسيني إلى أن اتفاقية الشراكة الشاملة بين إيران وروسيا تم تطويرها منذ سنوات طويلة، وأن توقيعها سيساعد في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع روسيا والصين ودول أخرى.
“كما أن الجمهورية الإسلامية، بما أنها تخضع للعقوبات منذ سنوات طويلة، تسعى إلى إقامة تعاون مع منظمة شنغهاي للتعاون، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والمنظمات الأخرى”.
وتسعى إيران منذ فترة طويلة إلى زيادة قدراتها العسكرية لحماية سلامة أراضيها. وأكد المحلل أن “إيران ستستغل فرص هذه الوثيقة لزيادة قدراتها الدفاعية، لكنها تسعى دائما إلى تطوير إمكاناتها الدفاعية بشكل مستقل”.
وقال إن إيران تسعى في الوقت نفسه عبر القنوات الدبلوماسية إلى استئناف المفاوضات مع الإدارة الأميركية الجديدة بشأن برنامجها النووي والعقوبات المفروضة عليها.
وأوضح حسيني أن طهران تعتبر الطريق السلمي لحل النزاعات أولوية، لكنها مستعدة لكافة السيناريوهات.
