خلال المنتدى العالمي الخامس “ضد جريمة الإبادة الجماعية”، قال وزير الخارجية في جمهورية أرمينيا أرارات ميرزويان أن أرمينيا هي صاحبة الصيغة بشأن منع الإبادة الجماعية المقدم في إطار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي تم اعتماده آخر مرة في آذار مارس من هذا العام، وكان أحد موضوعاته الرئيسية هو مسألة ضمان الإنذار المبكر والاستجابة المبكرة للإبادة الجماعية.
وبحسب قول ميرزويان، في 9 كانون الأول ديسمبر، اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية ومنع الإبادة الجماعية، حتى قبله بثلاثة أيام، وحتى بعده بثلاثة أيام، اليوم، في مختلف أنحاء العالم وخاصة في مناطق النزاع المسلح، نحن نشهد أعمال الإبادة ومظاهرها ودوافعها التي تتحدث عن جرائم جديدة ضد الإنسانية.
ووفقاً لـ ميرزويان، بدأ المجتمع الدولي يتحدث أكثر وينتبه إلى عمليات الإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم الجماعية عندما تكون حقائق ثابتة بالفعل.
“في منطقتنا، شهدنا ذلك ليس فقط في حالة الإبادة الجماعية الأرمنية قبل حوالي 110 سنوات، ولكن حرفياً في العام الماضي، عندما بدا للعالم أن هناك ما يكفي من عوامل الخطر التي يمكن أن تؤدي إلى عواقب لا رجعة فيها. وهذا أحد الأمثلة عندما لم تكن استجابة المؤسسات الدولية مساوية لعوامل الخطر والوضع على الأرض”.
ودعا وزير خارجية جمهورية أرمينيا المجتمع الدولي إلى بذل جهود مشتركة لمنع الإبادة الجماعية.
ودعا وزير خارجية جمهورية أرمينيا المجتمع الدولي إلى بذل جهود مشتركة لمنع الإبادة الجماعية.
في الفترة من 19 إلى 20 أيلول سبتمبر 2023، تم إخلاء آرتساخ من الأرمن نتيجة للعدوان العسكري الأذربيجاني على ناغورنو كاراباخ.
