قال رئيس وزراء جمهورية أرمينيا السيد نيكول باشينيان خلال جلسة الأسئلة والأجوبة مع الحكومة في البرلمان الارميني، رداً على سؤال من النائب ديكران بارسيليان من فصيل “العقد المدني” حول الأنباء الكاذبة التي تنتشر في الإعلام الأذربيجاني حول استعداد أرمينيا للحرب ضد أذربيجان: “الفرضية الرئيسية لتلك المنشورات هي أنه يجب على أرمينيا أو على الأقل أنا شخصياً، من الناحية السياسية بدء حرب ضد أذربيجان، بينما يمكن لأي مراقب أن يرى أن الوضع المستقر في المنطقة هو ما يخدم مصالحنا، ومصالحي بشكل خاص”.
وأضاف باشينيان: “المنشورات التي أشرت إليها تشير إلى وجود قوى مهتمة بتقويض استقرار الوضع في المنطقة. ردنا يجب أن يكون كما يلي: أولاً، يجب ألا نستفز، ثم يجب أن نواصل توضيح موقفنا. أولاً، ليس لدينا أي سبب للهجوم على أذربيجان، لأننا قمنا أيضاً بخطوة قانونية على المستوى السياسي، حيث اعترفنا بسلامة أراضي بعضنا البعض بشكل متبادل. حتى أن برلماننا وافق على لائحة العمل المشتركة للجان تحديد الحدود، ونحن يجب أن نبدأ عملية تحديد الحدود في الجزء التالي قريباً.. أنا أستبعد أي إجراء من جانب أرمينيا من شأنه أن يساهم في زعزعة استقرار الوضع في المنطقة. وأكثر من 200 كيلومتر مربع من أراضينا محتلة، ومع ذلك نعلن أن مسألة هذه الأراضي ليست على جدول أعمالنا كحل عسكري، ولن تكون كذلك”.
وأعرب نيكول باشينيان عن أمله في أن يتم تفعيل الأعمال المتعلقة بمشروع “معاهدة السلام”، مشيراً إلى أن 90% من الأعمال قد تم إنجازها بالفعل، وأن ما تبقى هو توقيع المعاهدة.
