Topسياسة

أرمينيا كانت الدولة الوحيدة داخل منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي استجابت لطلب الحليف بإرسال مجموعة تفكيك ألغام لسوريا… رئيس وزراء أرمينيا

أشار رئيس وزراء أرمينيا السيد نيكول باشينيان إلى أن جمهورية أرمينيا اتبعت دائماً التزاماتها التحالفية في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، لكن الدول الحليفة لم تدعم أرمينيا في اللحظات الحاسمة… هذا ما صرح به السيد باشينيان خلال جلسة الأسئلة والأجوبة التي عقدتها الحكومة في البرلمان الأرمني.

واستذكر السيد باشينيان قرار إرسال مجموعة من خبراء لإزالة الالغام والأطباء إلى سوريا في عام 2019 والذي، بحسب قوله، تم بناء على طلب حليفنا، رغم مطالب وشكاوى الدول الغربية “لأن حليفنا سألنا نحن بحاجة لمساعدتكم، وقد استجبنا لأننا أظهرنا أيضاً ما يعنيه أن تكون حليفاً، علاوة على ذلك، كنا الدولة الوحيدة في منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي استجابت لطلبات حليفنا.

لماذا فعلنا ذلك؟ لأننا قلنا أننا نتخيل نوعية العلاقة” وشدد باشينيان على أن: “هذه هي الطريقة التي نتخيلها كحليف والموقف تجاه التزاماتنا التعاقدية الخاصة بنا” وأضاف رئيس الوزراء أنه بمثل هذه الخطوات، أظهرت أرمينيا مستوى عالٍ من الوفاء بالتزاماتها التحالفية، ولكن لا يمكن قول الشيء نفسه عن سلوك الحلفاء: “ولكن حتى ذلك الحين قالوا علينا حكومة خاضعة غربية دعوا هؤلاء الناس يجيبونني شخصياً على أعلى مستوى.

ولكنني أريد أيضاً أن أسجل أنه، لسوء الحظ، ليس لدى جميع حلفائنا نفس فكرة كوننا حلفاء كما اعتدنا، وليس لدى أحد أي أساس سياسي أو أخلاقي أو قانوني ليتهمنا بأي شيء.

لقد أوفينا بكل التزاماتنا التحالفية بدقة، أخلاقياً وسياسياً وقانونياً، لكن التزامات التحالف تجاهنا لم يتم الوفاء بها” واختتم باشينيان: “في لحظة حرجة، تخلوا عنا، ونعم هناك مواقف تعرضنا للخيانة، وليس لدي حجة لأقول لمن يعبرون عن هذا الرأي: أتعلمون بأنكم مخطئون”.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى