تقليدياً وتاريخياً، ترى الصين للعالم التركي كتهديدٍ لها… هذا ما صرح به أليكسي ماسلوف، مدير معهد دول آسيا وأفريقيا بجامعة موسكو الحكومية، في برنامج “قوة التأثير” على قناة NEWS.amوأضاف أن الصراع مع الأتراك، ومن ثم مع تركيا، هو اتجاه وهدف تاريخي.
بحسب ماسلوف: تركيا هي منافس فكري أكثر من منافس نفسي بالنسبة للصين، رغم وجود تعاون كبير، لأن تركيا هي دولة لا توجد في العالم الغربي وتطرح مبادرات عقلانية لصالح الصين.
ويعرب عن قلق الصين الشديد من النفوذ المتزايد لتركيا في الشرق الأوسط.
كما تخشى الصين بشكل خاص من تأثير رأس المال التركي في المنطقة، حيث ترغب هي نفسها في أن تكون اللاعب الرئيسي في هذا المجال كمستثمر رئيسي.
وفي الوقت نفسه، تخفي الصين مخاوفها من هذه التطورات ولا تظهرها علناً… لكن اليوم، لا تستطيع الصين مواجهة تركيا، بينما يقود أقرب حلفائها السابقين في الشرق الأوسط (إسرائيل وفلسطين) حرباً من أجل الإبادة المتبادلة، كما أشار الخبير.