بحسب “الميادين”، أكدت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، مساء الثلاثاء، ما صدر عن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، بشأن جهوزية القوة الصاروخية لاستهداف كل مكان في فلسطين المحتلة، مشددةً على أنّ هذا الأمر تقرّره القيادة عبر منظومة القيادة والسيطرة، “التي عادت أقوى وأصلب مما كانت عليه”.
وفي بيان أصدرته تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عمليات حزب الله إسناداً للمقاومة في قطاع غزة، توعّدت غرفة عمليات المقاومة بأنّ تمادي الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته في كل لبنان سيجعل حيفا المحتلة وغيرها “بمنزلة كريات شمونة والمطلة، وغيرهما من المستوطنات الحدودية”، مشيرةً إلى أنّ هذا “ما شاهده العدو ومستوطنوه في حيفا ومحيطها الثلاثاء”.
وإذ حذّرت المقاومة من أنّها ترى وتسمع “حيث لا يتوقع العدو”، فإنّها أكدت أنّ يدها “قادرة على أن تطال حيث تريد في فلسطين المحتلة”، وأنّ نيرانها في اتجاه العمق الإسرائيلي “لن تقتصر على الصواريخ أو المسيّرات الانقضاضية”.
أما فيما يتعلق بالمواجهات المباشرة مع قوات الاحتلال في الحافة الأمامية عند الحدود مع فلسطين المحتلة، فأكدت غرفة عمليات المقاومة أنّ مجاهديها يواصلون التصدي لكل محاولات جنود النخبة الإسرائيليين للتقدم واحتلال بعد القرى الجنوبية.
وفي السياق نفسه، أشارت الغرفة إلى خوض “ملحمة بطولية لم يعرف هذا العدو لها مثيلاً في حروبه”، على نحو استدعى أن “يختبئ خلف مواقع قوات اليونيفيل، وفي مسارات غير مرئية للجانب اللبناني”.
وشدّدت غرفة عمليات المقاومة على أنّ “جيش” الاحتلال “لم يفلح حتى الساعة في الدخول إلى قرانا الصامدة، ويتكبّد خسائر فادحة”، كاشفةً أنّ هذه الخسائر فاقت الـ35 قتيلاً والـ200 مصاب، من نخبة ضباط الاحتلال وجنوده.
كما جدّدت غرفة عمليات المقاومة “ما قالته في الأيام الأولى لهذه الملحمة البطولية”، ومفاده أنّ “ما يشهده هذا العدو من مجاهدينا ليس إلا بعضاً من بأس شديد ينتظره، حيثما تدوس أقدامه في جنوبي لبنان”.
إضافةً إلى ذلك، خاطبت غرفة المقاومة الإسلامية في لبنان أهلها، مؤكدةً أنّهم “في وجدان كل مجاهد، وبأسنا الذي يذلّ هذا العدو”، وتابعت: “يا أهلنا، أنتم سر صمودنا وعزتنا وكل الانتصارات.. نعلم أنّكم أهل الصبر والتضحية والوفاء، ومنكم نستمد كل عزمنا وبأسنا، وبدعائكم نشحذ الهمم ونقاتل بشموخ”.
وتوجّهت إلى غزة أيضاً، متعهدةً عدم التخلي عن دعم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناد مقاومته، عملاً بوصية “سيد شهداء طريق القدس”، الشهيد السيد حسن نصر الله.
وختمت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، في ذكرى بدء عملياتها المساندة لقطاع غزة، بيانها بالقول: “هي أمانةٌ في أعناقنا، ونحن أهل الأمانة، حتى النفس الأخير”.
يُذكر أنّ مجاهدي المقاومة، وجّهوا رسالةً إلى الشهيد السيد حسن نصر الله عقب استشهاده، من “مرابض مدافعهم ومن صليات صواريخهم، ومن قبضاتهم، التي كانت وستبقى قابضةً على الزناد”.
وأقسم المجاهدون في رسالتهم التي بعثوها “من على حدود فلسطين التي مضى (السيد) شهيداً في طريقها، ومن مواقع المقاومة الإسلامية على امتداد الوطن، بأنّهم والله على عهدهم ماضون، وعلى وعدهم مستمرون، حتى يحققوا آماله وأهدافه، مهما بلغت التضحيات”.
كما خاطبوا الشهيد السيد نصر الله قائلين: “كما كنت تعدنا بالنصر دائماً، نعدك بالنصر مجدداً”.
أما لدى توجههم إلى الاحتلال، أعاد المجاهدون كلمات الأمين العام الشهيد، ومفادها أنّ “الأيام والليالي والميدان بيننا”، مضيفين: “تلقانا رماةً ماهرين، من حيث تحتسب ومن حيث لا تحتسب”.المقاومة الإسلامية في لبنان: جاهزون لاستهداف كل فلسطين المحتلة.. ولن تقتصر نيراننا على الصواريخ والمسيرات
أكدت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، مساء الثلاثاء، ما صدر عن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، بشأن جهوزية القوة الصاروخية لاستهداف كل مكان في فلسطين المحتلة، مشددةً على أنّ هذا الأمر تقرّره القيادة عبر منظومة القيادة والسيطرة، “التي عادت أقوى وأصلب مما كانت عليه”.
وفي بيان أصدرته تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عمليات حزب الله إسناداً للمقاومة في قطاع غزة، توعّدت غرفة عمليات المقاومة بأنّ تمادي الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته في كل لبنان سيجعل حيفا المحتلة وغيرها “بمنزلة كريات شمونة والمطلة، وغيرهما من المستوطنات الحدودية”، مشيرةً إلى أنّ هذا “ما شاهده العدو ومستوطنوه في حيفا ومحيطها الثلاثاء”.
وإذ حذّرت المقاومة من أنّها ترى وتسمع “حيث لا يتوقع العدو”، فإنّها أكدت أنّ يدها “قادرة على أن تطال حيث تريد في فلسطين المحتلة”، وأنّ نيرانها في اتجاه العمق الإسرائيلي “لن تقتصر على الصواريخ أو المسيّرات الانقضاضية”.
أما فيما يتعلق بالمواجهات المباشرة مع قوات الاحتلال في الحافة الأمامية عند الحدود مع فلسطين المحتلة، فأكدت غرفة عمليات المقاومة أنّ مجاهديها يواصلون التصدي لكل محاولات جنود النخبة الإسرائيليين للتقدم واحتلال بعد القرى الجنوبية.
وفي السياق نفسه، أشارت الغرفة إلى خوض “ملحمة بطولية لم يعرف هذا العدو لها مثيلاً في حروبه”، على نحو استدعى أن “يختبئ خلف مواقع قوات اليونيفيل، وفي مسارات غير مرئية للجانب اللبناني”.
وشدّدت غرفة عمليات المقاومة على أنّ “جيش” الاحتلال “لم يفلح حتى الساعة في الدخول إلى قرانا الصامدة، ويتكبّد خسائر فادحة”، كاشفةً أنّ هذه الخسائر فاقت الـ35 قتيلاً والـ200 مصاب، من نخبة ضباط الاحتلال وجنوده.
كما جدّدت غرفة عمليات المقاومة “ما قالته في الأيام الأولى لهذه الملحمة البطولية”، ومفاده أنّ “ما يشهده هذا العدو من مجاهدينا ليس إلا بعضاً من بأس شديد ينتظره، حيثما تدوس أقدامه في جنوبي لبنان”.
إضافةً إلى ذلك، خاطبت غرفة المقاومة الإسلامية في لبنان أهلها، مؤكدةً أنّهم “في وجدان كل مجاهد، وبأسنا الذي يذلّ هذا العدو”، وتابعت: “يا أهلنا، أنتم سر صمودنا وعزتنا وكل الانتصارات.. نعلم أنّكم أهل الصبر والتضحية والوفاء، ومنكم نستمد كل عزمنا وبأسنا، وبدعائكم نشحذ الهمم ونقاتل بشموخ”.
وتوجّهت إلى غزة أيضاً، متعهدةً عدم التخلي عن دعم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناد مقاومته، عملاً بوصية “سيد شهداء طريق القدس”، الشهيد السيد حسن نصر الله.
وختمت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، في ذكرى بدء عملياتها المساندة لقطاع غزة، بيانها بالقول: “هي أمانةٌ في أعناقنا، ونحن أهل الأمانة، حتى النفس الأخير”.
يُذكر أنّ مجاهدي المقاومة، وجّهوا رسالةً إلى الشهيد السيد حسن نصر الله عقب استشهاده، من “مرابض مدافعهم ومن صليات صواريخهم، ومن قبضاتهم، التي كانت وستبقى قابضةً على الزناد”.
وأقسم المجاهدون في رسالتهم التي بعثوها “من على حدود فلسطين التي مضى (السيد) شهيداً في طريقها، ومن مواقع المقاومة الإسلامية على امتداد الوطن، بأنّهم والله على عهدهم ماضون، وعلى وعدهم مستمرون، حتى يحققوا آماله وأهدافه، مهما بلغت التضحيات”.
كما خاطبوا الشهيد السيد نصر الله قائلين: “كما كنت تعدنا بالنصر دائماً، نعدك بالنصر مجدداً”.
أما لدى توجههم إلى الاحتلال، أعاد المجاهدون كلمات الأمين العام الشهيد، ومفادها أنّ “الأيام والليالي والميدان بيننا”، مضيفين: “تلقانا رماةً ماهرين، من حيث تحتسب ومن حيث لا تحتسب”.