وأرسلت أجهزة الأمن الإسرائيلية رسائل باللغة العربية إلى أجهزة الاستدعاء اللبنانية قبل تفجير الأجهزة لتشجيع أعداد كبيرة من الناس على رفعهم الاجهزة نحو وجوههم… حسبما أفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر في المخابرات الإسرائيلية.
ووفقاً لهم، فمن المفترض أن أصحاب أجهزة النداء لا بد أنهم اعتقدوا أن الرسائل مرسلة من القيادة العليا لحزب الله الشيعي.. وكما أشارت الدورية، بعد أن “غرق لبنان في الفوضى”، امتلأت المستشفيات بالجرحى، ولم يعاني مقاتلو “حزب الله” فحسب، بل عانى المدنيون أيضاً.