إن الأولوية الرئيسية لأمن أرمينيا وسياستها الخارجية هي التنويع، وهدفها الرئيسي هو جعل المشاكل التي واجهناها على الأقل أثناء وبعد حرب 2020 قابلة للإدارة، وزيادة قدرات أرمينيا… أعلن بذلك أرمين كريكوريان، أمين مجلس الامن لجمهورية أرمينيا، خلال القمة الأرمنية العالمية الثانية… حسبما أفاد نيوز أرمينيا.
بحسب كريكوريان: “لقد تحدثنا مراراً وتكراراً عن أمن أرمينيا وتنويعها، والتنويع هو أولويتنا الرئيسية… إذا حققنا عدداً من النجاحات في مجال الأمن، فإننا لا نحقق نجاحاً كبيراً في مجال الاقتصاد، ولكننا نواصل استثمار الكثير من الجهد من أجل تحقيق النجاح.
أحد النجاحات هو تعاوننا العسكري التقني. في السابق، كان لدينا أكثر من 96 بالمائة من التعاون العسكري التقني مع روسيا.. أما اليوم، فقد انخفض هذا المؤشر من 96 إلى أقل من 10 بالمئة.
وهذا نعتبره نجاحاً لسياسة الحكومة الارمينية للسنوات 3-4 الماضية.. اليوم لدينا العديد من الشركاء المهمين في مجال التعاون العسكري التقني. إحداهما الهند والأخرى فرنسا، ونحن نبحث عن شركاء آخرين”.
ووفقاً لـ أرمين كريكوريان، فإنهم يهدفون إلى أن يكون حوالي 25-30 في المائة من الإنتاج العسكري التقني داخل أرمينيا، أي أن مجال الصناعة العسكرية سيخدم احتياجات أرمينيا. “هذا هو هدفنا الاستراتيجي. ونريد أيضًا أن يكون لدينا 4-5 شركاء، بحيث لا يتجاوز حجم كل منهم 20 بالمائة”.
ووفقاً لأمين مجلس الأمن، تبحث أرمينيا أيضاً عن شركاء للتنويع الاقتصادي. “إن تنويع الاقتصاد مهم أيضًا. اليوم، تبحث كل دولة في العالم عن التنويع.
وأكد أرمين كريكوريان إن تعزيز السيادة وحماية السلامة الإقليمية وتعزيز الديمقراطية هي أولويات استراتيجية لأرمينيا. هدفنا أيضًا هو أن تخدم عملية التنويع هذه الأهداف الإستراتيجية”.
