بحسب “سكاي نيوز عربية”، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة لا تزال تعمل مع الوسيطين المصري والقطري لتقديم اقتراح منقح لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
وأوضح ميلر للصحفيين أن واشنطن تعمل مع الوسطاء بشأن محتوى الاقتراح والتأكد من أنه “اقتراح قادر على دفع الأطراف إلى اتفاق نهائي”.
وأضاف ميلر: “ليس لدي جدول زمني لأقدمه لكم غير أننا نعمل بشكل سريع لمحاولة تطوير هذا الاقتراح”.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن كبار المسؤولين في إدارة بايدن أبلغوا عائلات الرهائن الأميركيين أن الإطار الحالي للصفقة – الذي قدمته الولايات المتحدة علناً في يونيو والذي قالت إسرائيل إنها وافقت عليه – لم يعد يعمل.
وبناء على ذلك، تدرس الولايات المتحدة ووسطاء آخرون صيغاً أخرى من شأنها إقناع إسرائيل وحماس بالتوصل إلى اتفاق.
ويقال إن إطار الاتفاق الذي يجري مناقشته الآن سيكون أقصر من الاقتراح الأولي، الذي كان من المقرر أن يتم تنفيذه على ثلاث مراحل كل منها 6 أسابيع.
وفي حديثه في مؤتمر هآرتس الأمني السنوي، الإثنين، أقر السفير الأميركي لدى إسرائيل جاك لو بأن الولايات المتحدة “لا تعرف ما الذي ترغب حماس في قبوله”.
وأضاف أن إسرائيل والولايات المتحدة والدول الوسيطة تحاول “التوصل إلى موقف واحد في النهاية قدر الإمكان حتى نتمكن من فرض قرار على حماس”.
وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن الولايات المتحدة حذرة وتحاول تجنب تقديم اقتراح من المرجح أن يتم رفضه.