Topتحليلات

ستشتد التوترات بين روسيا وإيران حول الممر.. وفي يد بوتين عصا لابتزاز أرمينيا وأذربيجان

في لقاء مع علي أكبر أحمديان، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، في سان بطرسبرغ، أكد أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، أن بلاده ملتزمة بالاتفاقيات السابقة مع إيران. فيما يتعلق بما يسمى “ممر زانجيزور”.. وقال أيضاً إن روسيا تدعم سيادة إيران ووحدة أراضيها على جزر البلاد الثلاث في الخليج الفارسي… حسبما افاد فاكتور أرمينيا.

إذا كانت روسيا الاتحادية ملتزمة بمثل هذا الاتفاق الذي ينص على ضرورة بسط سيادة جمهورية أرمينيا والمعاملة بالمثل على هذا الطريق، فلماذا يذكر لافروف يريفان بالنقطة التاسعة في وثيقة 9 نوفمبر، ويصر على ضرورة السيطرة على جهاز الأمن الفيدرالي في البلاد؟ الاتحاد الروسي؟ أو إذا كانت موسكو موالية، فلماذا يعرب كبار المسؤولين الإيرانيين عن قلقهم؟ وبالانتقال إلى الموضوع، قالت الخبيرة في الشؤون الايرانية ليليت دالاكيان لقناة فاكتور التلفزيونية إننا نشهد حرباً دبلوماسية روسية إيرانية.

إيران ضد “ممر زانجيزور”، وهذه الزيارة وتصريحات المسؤولين الإيرانيين والروس تشهد على ذلك.. في المستقبل القريب، سيتم تعزيز المعركة الدبلوماسية مع روسيا. بوتين سيشحذ المطالبة بـ”ممر زانجيزور”، ولن يستسلم، لأنه نادي لابتزاز أرمينيا وأذربيجان. كانت أذربيجان ستهاجم لتمزيق “ممر زانجيزور” لو لم تضغط الولايات المتحدة وإيران، علييف يحتاج إلى نظام حرب ليحصل ما يرده.

والآن نشهد أن بوتين يبتز علييف حتى لا يوقع اتفاقا مع جمهورية أرمينيا، بل لمهاجمته، فهو ليس لاعبا مستقلا”… ويصر على أن حكومة جمهورية أرمينيا لا ينبغي أن تتخلى عن الترويج لقضية آرتساخ وأجندة عودة الأرمن، حيث ستستخدم القوات الأجنبية هذه القضية ضد الحكومة الأرمنية، بما في ذلك لغرض تغيير السلطة.. ووفقاً لا، سيكون من المعقول أن تتقدم جمهورية أرمينيا بهذا القرار استجابة لمطالب أذربيجان المستمرة.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى