خلال المؤتمر الدولي “حوار يريفان”، ذكر نائب رئيس البرلمان الأرميني، المبعوث الخاص لتطبيع العلاقات الأرمنية التركية روبين روبينيان أن هناك اعتقاد خاطئ بأن الماضي التاريخي المضطرب هو السبب وراء عدم وجود علاقات دبلوماسية بين أرمينيا وتركيا، ولكن في الواقع، بالنسبة لجميع الحكومات الأرمينية، لم يكن التاريخ أساس استراتيجية تطبيع العلاقات.
وقال روبينيان: “أرمينيا كانت دائماً منفتحة على تطبيع العلاقات وفتح الحدود. نحن جاهزون الآن. وإذا أظهر جيراننا الأتراك الإرادة السياسية، فيمكننا أن ننقوم بتطبيع العلاقات بالكامل غداً.
أما بالنسبة للاتصالات، فإن منطقة جنوب القوقاز معروفة بحدودها المغلقة. وهذا ينطبق على أرمينيا وأذربيجان وجورجيا وتركيا وغيرها. أعتقد أن لدينا الآن فرصة تاريخية لتحويل جنوب القوقاز من طريق مسدود إلى ملتقى طرق، ملتقى طرق للسلام. موقفنا هو أن الاتصالات لا ينبغي أن تصبح أسيرة للمنافسة الجيوسياسية، بل كوسيلة لتغيير الديناميكيات السلبية وبناء السلام والتعاون”.
