أدانت مؤسسة “كيغارد” العلمية التحليلية أحدث الدعاية الأذربيجانية عندما قام ملحن مؤيد لـ علييف بتأليف أغنية معادية للأرمن ووصفها بأنها “النشيد الوطني” لـ “جمهورية يريفان التركية” غير الموجودة، في إشارة واضحة إلى العاصمة الأرمنية يريفان في محاولة أخرى لتزوير التاريخ.
وقالت مؤسسة “كيغارد” في بيان صحفي: “إن طموحات نظام علييف تجاه أراضي جمهورية أرمينيا تتزايد باستمرار”… “إلى جانب إعلان أراضي دولة مستقلة معترف بها دولياً كأراضي أذربيجانية تاريخية، وسعت باكو جهودها الدعائية في المجال الثقافي، وخاصة في مجال علم الموسيقى.
“قدمت أذربيجان مؤخراً ما وصفته زوراً بالنشيد الوطني لما يسمى “جمهورية يريفان التركية”، والذي يتحدث محتواه عن “تحرير يريفان من الأيدي الأجنبية وإعادتها”… مؤلف النشيد هو فنان الشعب الأذربيجاني والملحن جافانشير جولييف، الذي، كما يشير هو نفسه، هو المفضل لدى إلهام علييف ودعمه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
تلقى جولييف الأمر بكتابة “النشيد” في عام 2021. من الواضح طموح “المؤرخ العظيم” علييف لغزو المرتفعات في مجال علم الموسيقى.
ومن الجدير بالذكر أيضاً أن مبنى مسرح الأوبرا والباليه الأكاديمي الحكومي الأذربيجاني، حيث عُزفت “القطعة الموسيقية”، صممه المهندس المعماري الأرمني نيكولاي باييف، وكان المبنى في السابق ملكاً للأخوين مايليان”. تدين مؤسسة “كيغارد” العلمية التحليلية سياسة أذربيجان تجاه جمهورية أرمينيا وتعتبر نشر نشيد أذربيجاني أو تركي عن عاصمة دولة معترف بها دولياً أمراً غير مقبول. إن باكو الرسمية “تغسل أدمغة” المجتمع الأذربيجاني وتواصل ترويج المشاعر العدوانية المناهضة للأرمن.
