كتب فاردان فوسكانيان، الخبير في الشؤون السياسية الايرانية ورئيس الدراسات الشرقية بجامعة يريفان الحكومية في قناته على التليغرام بأن يبدو أن كل شيء في إيران جاهز تقريباً للقيام بعمل انتقامي ضد إسرائيل.
“يمكن استنتاج ذلك من أحد التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الإيراني، حيث تم انتقاد تقاعس الأمم المتحدة أيضاً، وهو ما يعني مبرراً دبلوماسياً لحتمية الهجوم الإيراني المضاد الوشيك.
ولكن في الوقت نفسه، وباستثناء القيادة العسكرية والسياسية العليا في إيران، لا يمكن لأحد في العالم أن يتحدث بثقة عن التوقيت الدقيق للضربة وشكلها.
هناك شيء واحد واضح فقط: العمل الانتقامي الإيراني سيكون ولن يكون له مثيل، والخيارات المتاحة لذلك كبيرة للغاية، بدءاً من ضربة مشتركة باستخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار من أراضي إيران نفسها، إلى المشاركة الواسعة للأقمار الصناعية الإقليمية.
