قبل القمة ” СОР 29″، قررت حكومة أذربيجان توسيع مكب النفايات، والذي كان في السابق سبباً للاحتجاجات الجماهيرية من قبل السكان المحليين.
قبل عام، تسبب بناء خزان الصرف الصحي في قرية سويودلو في لاحتجاجات واسعة النطاق… وتحولت الاحتجاجات إلى اشتباكات مع الشرطة، وأصيب العشرات، وتمت اعتقالات. في ذلك الوقت، كان السكان يحتجون على بناء خزان اصطناعي في منجم جيادابي لتدفقات المعالجة الكيميائية أثناء تعدين الذهب.
وفي وقت سابق، تم بالفعل ملء الخزان الذي تم تشييده لهذا الغرض، وبدأ بناء بحيرة صناعية جديدة في حفر القرويين. وبحسب أهالي القرية، فإن بناء البحيرات، حيث تتدفق المياه الحمضية، له تأثير سلبي على البيئة وصحة الناس. ومع ذلك، فإن مناشداتهم لهيئات الدولة كانت بلا جدوى. وفرقت الشرطة الاحتجاج باستخدام القوة حتى ضد النساء.
في 5 أغسطس، حصلت شركة أذربيجان الدولية للتعدين المحدودة “AIMC”، وهي شركة تابعة لشركة Anglo Asian Mining، التي تنتج الذهب والنحاس والفضة في أذربيجان، على إذن من حكومة البلد لتوسيع المخلفات في جيادابي… وصرح رضا وزيري المدير التنفيذي للشركة لوكالة ابا بهذا الخصوص. ووفقا له، في 5 أغسطس، تم الحصول على إذن من حكومة أذربيجان لرفع السد المخصص للبقايا. وأضاف وزيري أنه من المقرر استئناف الإنتاج الكامل في الأسبوع المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في 14 يوليو من العام الماضي، بقرار من رئيس وزراء أذربيجان علي أسدوف، تم تعليق أنشطة الشركة في منجم سويودلو للذهب مؤقتا، ومراقبة الأثر البيئي لأنشطة شركة “أنجلو آسيان للتعدين”.
تقوم شركة “Anglo Asian Mining” بتعدين الذهب في أذربيجان في إطار اتفاقية تقاسم المنتجات الموقعة في عام 1997. وبموجب الاتفاقية تبلغ حصة أذربيجان 51 بالمئة، وحصة الأغذية البريطانية 49 بالمئة.
