أصدر القائم بأعمال رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية آرتساخ، غاغيك باغونتس، بياناً رحّب فيه بالحملة الإعلامية التي أطلقها لويس مورينو أوكامبو، المدعي العام الأول للمحكمة الجنائية الدولية.
جاء في البيان: “ترحب الجمعية الوطنية لجمهورية آرتساخ بالحملة الإعلامية التي أطلقها المدعي العام الأول للمحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو أوكامبو، والتي تم تنظيمها قبل الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (“COP29”)… والهدف من الحملة هو رفع مستوى الوعي بالانتهاكات المنهجية والجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها البلد المضيف، أذربيجان. ويهدف أيضا إلى توحيد الجهود الأرمنية والدولية من أجل الإفراج الفوري عن الرهائن الأرمن الذين تحتجزهم أذربيجان بشكل غير قانوني.
في سبتمبر 2023، بعد الإبادة الجماعية التي نفذتها أذربيجان والإخلاء القسري الكامل لسكان آرتساخ، اتفق المجتمع الدولي (بما في ذلك أرمينيا) على تنظيم مثل هذا الحدث المرموق في باكو، دون صياغة واضحة لأجندة المسؤولية عن الجرائم المرتكبة من قبل تلك الدولة والقضاء على عواقبها، يخلق أساساً إضافياً لمزيد من عدوانية أذربيجان وإفلاتها من العقاب على سلوكها.
قبل الحدث العالمي المهم (تغيير المناخ 29)، يجب أن تصبح مسألة العودة الجماعية الآمنة والكريمة لشعب آرتساخ إحدى القضايا الأساسية في سياسة المجتمع الدولي تجاه أذربيجان. وقبل ذلك، فإن مسألة حماية التراث الروحي والثقافي لشعب آرتساخ والممتلكات العامة والخاصة تحتاج إلى اهتمام عاجل، خاصة في سياق الدمار الشامل الذي تعرضت له… ويشار إلى أن الأحكام المذكورة منصوص عليها بوضوح في قرار محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة الصادر في 17 نوفمبر 2023، وكذلك في بيانات الدول الفردية والمنظمات الدولية.
ومع الأخذ في الاعتبار ما ورد أعلاه وإدراكاً لضرورة إعطاء الأولوية لهذه المواضيع في أجندة السياسة الخارجية لجمهورية أرمينيا، ندعو الأرمن في جميع أنحاء العالم وأصدقاء آرتساخ إلى دعم الحملة التي تم إطلاقها بنشاط. يرجى استخدام جميع الأدوات المتاحة لتحقيق الأهداف المعلنة للحملة. ونحن على يقين أنه بجهودنا المشتركة يمكننا تحقيق العدالة وضمان حماية حقوق شعبنا”.