تعمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بوتيرة سريعة لتجنب انفجار العنف في جميع أنحاء الشرق الأوسط عقب الاغتيالات الأخيرة وتعهد إيران وحلفائها بالرد عليها.
وحسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، فإن “إدارة بايدن تستعجل تجنب انفجار العنف في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وهي لحظة عالية المخاطر تهدد بعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره في قطاع غزة وتؤكد على حدود النفوذ الأمريكي على إسرائيل، أقرب حليف لها في المنطقة”، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
واجتمع الرئيس بايدن ونائبته هاريس، المرشحة الديمقراطية المفترضة للرئاسة، مع كبار مستشاريهما في غرفة العمليات بالبيت الأبيض يوم الاثنين لمناقشة الهجوم الإيراني المتوقع ضد إسرائيل والهجوم الذي شنته حركة عراقية مدعومة من إيران وأدى إلى إصابة جنود أمريكيين، والذي تعهدت واشنطن بالرد عليه “بالطريقة والمكان اللذين تختارهما”.
وسارعت الولايات المتحدة إلى وضع أصول عسكرية إضافية، بما في ذلك سرب من طائرات إف-22 ومدمرات بحرية، أقرب إلى إسرائيل، للمساعدة في الدفاع ومواجهة ما يعتقد المسؤولون أنه سيكون هجوما وشيكا من طهران ردا على اغتيال رئيس “حماس” إسماعيل هنية الأسبوع الماضي في العاصمة الإيرانية.
المصدر: صدى البلد