بعد الانتهاء من الخدمة في مطار يريفان زفارتنوتس الدولي، يواصل حرس الحدود الروسي الخدمة على الحدود بين أرمينيا وتركيا وأرمينيا وإيران، حسبما أفاد جهاز الأمن الوطني رداً على سؤال كتابي من إذاعة “أزادوتيون”.
على وجه الخصوص، كان “أزادوتيون” مهتماً بالهيكل، وعدد حرس الحدود الروس الذين خدموا في “زفارتنوتس” وما إذا كانوا سيستمرون في الخدمة في أرمينيا بعد مغادرتهم.
ورفض جهاز الأمن القومي الارميني تقديم معلومات حول الرقم، بدعوى أنه سر من أسرار الدولة، وتحدث بإيجاز عن استمرار الخدمة… “بموجب اتفاقية عام 1992 الموقعة بين أرمينيا وروسيا، يقوم جنود إدارة حرس الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي بحماية حدود الدولة في مناطق الحدود بين أرمينيا وتركيا وأرمينيا وإيران”.
ومنذ الأول من أغسطس، كانت قوات حرس الحدود التابعة لجهاز الأمن الوطني الأرميني فقط هي التي تعمل في مطار زفارتنوتس الدولي… كما أعلن ألكسندر بورتنيكوف، المرشح لمنصب مدير جهاز الأمن الفيدرالي في روسيا الاتحادية، في وقت سابق أن حرس الحدود الروسي الذي غادر هناك سيحافظ على وجوده في أرمينيا.
