في مقابلة مع موقع ” JamNews”، تطرق الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في جنوب القوقاز تويفو كلار إلى أهمية القضايا الإنسانية في سياق تنظيم العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان. وأشار تويفو كلار إلى أنه في إطار الحوار لتسوية العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، تعد القضايا الإنسانية، ولا سيما تلك المتعلقة بالأسرى والمفقودين، عناصر مهمة أيضاً.
“بالنسبة لي، فإن عملية تنظيم العلاقات برمتها تتعلق بالأشخاص، وبالتالي بالقضايا الإنسانية. ومع ذلك، إذا كنتم تقصدون قضية الأسرى والمفقودين على وجه التحديد، فبالطبع هم أيضاً عناصر أساسية”.
وأشار إلى أن إحدى أكثر التجارب المؤثرة خلال عمله كممثل خاص للاتحاد الأوروبي كانت إطلاق سراح عشرة جنود أرمن من الأسر في أذربيجان في نهاية عام 2021، وأعرب عن فخره بأن الاتحاد الأوروبي تمكن من المساعدة في ذلك الوقت و وأنه تمكن شخصياً من مرافقة هؤلاء الأسرى عندما أعيدوا من باكو إلى يريفان في 19 كانون الأول ديسمبر 2021.
واختتم الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي حديثه قائلاً: “أعتقد اعتقاداً راسخاً أن إطلاق سراح جميع الأسرى، والتعاون الجيد والفعال بين جميع الأطراف فيما يتعلق بمصير المفقودين، فضلاً عن جهود إزالة الألغام، هي عناصر حاسمة لتحقيق السلام الدائم وإغلاق صفحة العداء والعنف في نهاية المطاف.
يحزنني شخصياً أننا ما زلنا غير قادرين على إحراز تقدم حقيقي في هذه القضايا”، وأعرب عن ثقته في أن القضية ستظل قضية رئيسية للمسؤول التالي لمواصلة عمله.