في حديث لموقع ” JamNews”، تطرق الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في جنوب القوقاز تويفو كلار إلى إمكانيات عودة الأرمن النازحين قسراً من ناغورنو كاراباخ إلى وطنهم، وأعلن أن الاتحاد الأوروبي كان واضحاً جداً في أن أرمن ناغورنو كاراباخ سيكونون جزءاً من عملية تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، وأنه ستكون هناك مفاوضات مباشرة بين باكو وبينهم بشأن عودتهم الآمنة والكريمة إلى منطقتهم الأصلية.
وقال: “مرة أخرى، آمل أن يتم إغلاق صفحة العداء والعنف أخيراً مرة واحدة وإلى الأبد، لصالح جميع سكان المنطقة، بما في ذلك الأرمن في كاراباخ.
لقد كان الاتحاد الأوروبي واضحاً جداً بشأن هذه القضية، وأتوقع أيضاً أن يكون أرمن ناغورنو كاراباخ جزءاً من عملية تطبيع العلاقات وأن تكون هناك مفاوضات مباشرة بين باكو وبينهم بشأن عودة آمنة وكريمة إلى منطقتهم الأصلية. ولدى أذربيجان التزام في هذا الصدد، والذي يبدو لي أنها لن تتخلى عنه”. وأضاف أنه يجب إيجاد المعايير والشروط اللازمة لمثل هذا المستقبل والاتفاق عليها من خلال حوار شامل يقوم على الاحترام المتبادل.
وبحسب كلار، فإن التسوية لا تعني وجود جروح مفتوحة، وبالتالي يجب أن تكون هذه القضية جزءاً من عملية سلام أوسع.
وتطرق الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في جنوب القوقاز تويفو كلار إلى ما يسمى بمصطلح “أذربيجان الغربية” الذي أثارته باكو في هذا السياق، وقال:
“أحياناً تثار قضايا أخرى في هذا السياق، مثل ما يسمى بقضية “أذربيجان الغربية”. بالنسبة لي، هذه قضايا مختلفة تماماً ولا يمكن وضعها على نفس المستوى.
الأول هو دعم عودة أرمن كاراباخ إلى وطن أجدادهم، وهو التزام على أذربيجان. والثانية هي مسألة الأرمن الذين يعيشون في أجزاء أخرى من أذربيجان، بما في ذلك باكو، أو الأذربيجانيين الذين يعيشون في أرمينيا”.
ووفقاً لـ تويفو كلار، يجب أن يكون المذكورون أعلاه قادرين أيضاً على زيارة الأماكن التي يعيشون هم أو عائلاتهم، أو حتى العودة للعيش هناك إذا رغبوا في ذلك، ويجب أن يكون هذا أيضاً نتيجة للتوطين، لكنها قضية مختلفة تماماً عن قضية أرمن ناغورنو كاراباخ.
