Topتحليلاتسياسة

روبين ميهرابيان: عدم السماح لموسكو بفعل الشر ضدنا، يهددوننا.. أزيلوا القاعدة 102، أزيلوها من حدود إيران وتركيا

ردت وزارة الخارجية في جمهورية أرمينيا على بيان التهديد الصادر عن وزارة الدفاع الأذربيجانية، مؤكدة أن محاولات إشراك جمهورية أرمينيا في خطاب التصعيد غير مقبولة، ووصفتها بأنها “غير مفهومة”.

وتذكّر يريفان أن أذربيجان لا ترد على اقتراح إنشاء آلية للتحقيق في الحوادث. وزعمت باكو أنه “في الآونة الأخيرة، زُعم أن القوات الأرمينية استخدمت أسلحة ثقيلة في اتجاه كيلبجار وطائرة مسيرة في اتجاه توفوز. إذا لم تتوقف مثل هذه الأعمال الاستفزازية، فسيتم اتخاذ الخطوات المناسبة باستخدام جميع الوسائل المتاحة في ترسانة القوات المسلحة الأذربيجانية لغرض الدفاع عن النفس”.

كما انتقدت باكو الدول الغربية لتعميق التعاون العسكري مع أرمينيا.

“إن المناورات العسكرية التي أجرتها الولايات المتحدة الأمريكية في أرمينيا، وتوفير فرنسا للأسلحة الفتاكة لأرمينيا، وتقديم الاتحاد الأوروبي مساعدات عسكرية بقيمة 10 ملايين يورو إلى يريفان تحت ستار صندوق السلام الأوروبي، تدفع أرمينيا المحتلة إلى اللجوء لاستفزازات جديدة والاستعداد لحرب أخرى ضد أذربيجان”.

صرح دميتري بيسكوف، معلقاً على قرار الاتحاد الأوروبي تقديم الدعم لأرمينيا بموجب القانون: “تتوقع موسكو ألا تتبع أرمينيا طريق نظام كييف في بحثه عن شركاء، والاختيار بين الغرب وروسيا. نحن نعتمد على الحكمة السياسية لأرمينيا، ونحن ببساطة لا نريد أن تتم عمليات البحث هذه بالطريقة التي اختارتها كييف ذات يوم”.

كما أكد أن أرمينيا دولة حليفة وشقيقية لروسيا. وفي مقابلة لـ ” Factor TV “، قال نائب رئيس حزب “من أجل الجمهورية” روبين ميهرابيان:

” هدد الكرملين أرمينيا بمصير أوكرانيا، قل لي، من هو هذا الاتحاد الروسي الذي سيهاجمنا؟ هل هي أذربيجان؟ هذا إنذار”. لا تسمحوا لموسكو أن تفعل الشر ضدنا، أزيلوا القاعدة 102، فهي تهددنا، أخرجوا حرس حدودها من حدود إيران وتركيا. سنكبح جماح أذربيجان من خلال التحالف مع الغرب وتحديث الجيش وتعميق التعاون العسكري. تعمل روسيا على تصعيد الوضع، وعلييف هو المتحدث الرسمي باسمها، وسيتعين على موسكو أن تدفع ثمن التهديد من خلال إضعاف النفوذ الروسي في أرمينيا. وتريد روسيا وأذربيجان ابتزاز أرمينيا واحتجازها من أجل إنهاء التعاون مع الغرب”.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى