شنّ وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، هجوماً حاداً ضد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بأعقاب إعلان تركيا “وقفا تاما للتعاملات التجارية” مع إسرائيل، الأمر الذي أثار تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الوزير الإسرائيلي في تدوينة على صفحته بمنصة أكس “تويتر سابقا”: أردوغان ينتهك الاتفاقيات من خلال إغلاق الموانئ أمام الواردات والصادرات الإسرائيلية، هكذا يتصرف الديكتاتور الذي يدير الاخوان المسلمين، متجاهلاً مصالح الشعب التركي ورجال الأعمال، ومتجاهلاً اتفاقيات التجارة الدولية.
لقد وجهت تعليمات للمدير العام (وزارة الخارجية الإسرائيلية) بالعمل فوراً مع جميع الأطراف ذات الصلة في الحكومة لإيجاد بدائل للتجارة مع تركيا، مع التركيز على الإنتاج المحلي والواردات من البلدان الأخرى”.
وتابع قائلا: “ستخرج إسرائيل باقتصاد قوي وجريء.. نحن نربح وهم يخسرون”.
“علّق أردوغان العديد من القيود التجارية، ويجب ألا نستسلم لتهديدات الدكتاتور ويجب أن نخلق بدائل وألا نعتمد على شخص الذي يقود الإخوان المسلمين الذي يمكنه إيقاف كل شيء في أي وقت”، كتب وزير الخارجية الإسرائيلي على مدونته الصغيرة X.
وتدهورت العلاقات بين إسرائيل وتركيا بشكل حاد على خلفية تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقد أدلى الطرفان مراراً وتكراراً بتصريحات قاسية لبعضهما البعض. وفي نهاية أكتوبر 2023، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية استدعاء دبلوماسيين من أنقرة من أجل إعادة تقييم العلاقات الإسرائيلية التركية. بدورها استدعت تركيا سفيرها من تل أبيب للتشاور.
“تركيا فرضت قيوداً على تصدير 54 منتجاً إلى إسرائيل، اعتبارا من 9 أبريل/ نيسان الماضي، على خلفية استمرار المذبحة والكارثة الإنسانية والدمار في غزة ورفض الحكومة الإسرائيلية الإصغاء للجهود الدولية لوقف إطلاق النار، ومنعها دخول المساعدات”.
