تطرقت “إنترفاكس” إلى لائحة الاتهام الصادرة عن المحكمة الفيدرالية في تكساس، وذكرت أنه اتُهم عضو الكونغرس الديمقراطي هنري كويلار من مجلس النواب الأمريكي وزوجته بتلقي رشوة تبلغ حوالي 600 ألف دولار من أذربيجان.
ووفقاً لوزارة العدل الأمريكية، كويلار متهم بتلقي مدفوعات من شركة نفط أذربيجانية وبنك مكسيكي. وقام عضو الكونغرس بعد ذلك بغسل الأموال من خلال عقود استشارية في شركات وهمية مملوكة لزوجته إيميلدي كويلار.
وبحسب وزارة العدل، استخدم عضو الكونغرس نفوذه على شخصيات رفيعة المستوى في الكونغرس الأمريكي لصالح شركة وبنك أجنبي.
واتهم عضو الكونغرس وزوجته بالتآمر لتلقي رشوة، وانتهاك الحظر على الموظفين العموميين الذين يعملون كعملاء أجانب، وغسل الأموال. وفي حالة إدانتهما، يواجه السياسي وزوجته عقوبة السجن لعشرات السنين.
وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإن الزوجين مثلا أمام المحكمة للمرة الأولى، وتم اتخاذ قرار بالإفراج عنهما بكفالة قدرها 100 ألف دولار. وادعى عضو الكونغرس، في بيان، أنه وزوجته بريئان.
