قال “جان نويل بارو”، وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي، إن جميع دول الاتحاد الأوروبي تقريباً أصبحت أهدافاً للدعاية المؤيدة لروسيا على الإنترنت قبل الانتخابات البرلمانية الأوروبية التي ستعقد في يونيو… حسبما أفادت وكالة بلومبرغ.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الألماني والبولندي، أشار إلى أن جهود الحكومة الفرنسية لمكافحة التدخل الأجنبي والمعلومات المضللة كشفت عن 31 موقعاً إلكترونياً جديداً تنشر دعاية مؤيدة للكرملين في جميع أنحاء أوروبا.
وأبلغت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الاثنين أن 25 من الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي أصبحت أهدافاً للدعاية الروسية في الأشهر الأخيرة. ودعا بارو منصات التواصل الاجتماعي إلى إغلاق المواقع الإلكترونية التي “تشارك في التدخل الأجنبي”… ووفقاً له، تهدف هذه الأنشطة عبر الإنترنت إلى زعزعة استقرار الرأي العام قبل الانتخابات، وقال أيضاً: “2024 هو عام الانتخابات الكبيرة في أوروبا وخارجها، ولن نتسامح مع أي محاولة للتدخل في عملياتنا الديمقراطية”.
